نص الباء ميم من الدمام يقول ما حكم قراءة القرآن الكريم؟ وحفظه دون اتقان الحكم التجويدي كاملا ودون ترتيل جميل وهل يدخل ذلك في مخالفة امر الله سبحانه وفي قوله ورتل القرآن ترتيلا؟ الواجب الواجب اعراظ القرآن بمعنى اقامة تلاوته من الخطأ واللحن فلا يرفع المنصوب ولا ينصب المرفوع ولا اه يرفع المخفوظة او المجرور بل ينطق بالكلمات على الوجه النحوي هذا هو المطلوب. نعم. اعراب القرآن وعدم واللحن على قسمين اللحن يحيل المعنى ولحن لا يحيل المعنى وكلاهما يجب اصلاحه ويجب ويجب اه تعلم القرآن على الوجه الصحيح. اما تلاوة القرآن بالتجويد وبتحسين الصوت هذا من المكملات والمستحبات. وليس هو من الواجبات لا يجب على الانسان ان يتعلم احكام التجويد وانما هذا من باب المتممات والمكملات المحسنات للتلاوة. نعم. فان كان بعض علماء التجويد يقول ان هذا ونقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بالحركات الاربع والست ما يقل عن الرسول هذه القواعد المدود الاربعة وما ادري كيف والادغام بغنة انما هادي محسنات استنبطوها من الفاظ القرآن ومن فهي قواعد مستنبطة ليست واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. صلى الله عليه وسلم. احسن الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن وقال زينوا القرآن باصواتكم هذا مطلوب واستمع صلى الله عليه وسلم الى ابي موسى الاشعري بحسن صوته وتلاوته. استمع الى ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لا شك ان تحسين الصوت واتقان القراءة والتجويد امر مطلوب لكنه ليس بالواجب انما الواجب صيانة في القرآن من اللحن تغيير الحركات الاعرابية هذا هو المطلوب