من الادب المهم ايضا ادب السائل ان لا يحرج السائل العالم او طالب العلم مثال ذلك اسئلة مثلا مرة يعني في احد المحاضرات سؤال يقول اسألك بالله وبوجهه واقسم عليك ان تجيب على هذا السؤال طيب المسؤول قد يكون له نظر في انه لا تناسب اجابة هذا السؤال على العامة فانت الان احرجته شرعا لان من السنة ابرار المقسم فاذا اقسم عليك احد بالله فانه من السنة ان تجيبه واذا من سألكم بالله فاجيبوه الان احرجته هو يرى ان المصلحة الشرعية ان هذا السؤال لا يعرض ولا يجيب عليه. وانت الان تحرجه شرعا في ان يجيبه. وهذا من غاية ما يكون من عدم رعاية الادب وعدم احترام اهل العلم وطلبة العلم. لانك تريد انت الاجابة غرض في نفسك ومثل هذا الذي يكون معه اقسام وسؤال بالله غالبا بل الاكثر والجل الا يكون هو الذي يريد ان ينتفع به لنفسه وانما يريد ان يكون هذا جوابا لاشياء تتعلق اجتماعية او في الامة او نحو ذلك. يريد ان ينتشر الجواب عن ذلك في هذا. العالم او طالب العلم قد يترك جواب بعض المسائل لغرض شرعي صحيح يرعاه وقد يرعى من المصالح الشرعية ما لا يستبينه السائل. فاذا حرج قال السائل طالب العلم بمثل هذا التحريم كان هذا في غاية ما يكون من الاساءة فاما ان يجيب عليه العالم فيقع عدم المصلحة الشرعية واما ان يرتكب العالم النهي فيوقع العالم او طالب علم في الحرج في اي المفسدتين ادنى حتى يرتكبا هل مفسدة الجواب او مفسدة مخالفة ابرار المقسم ونحو ذلك