يقول ذكرت ما يحدث من افطار شاء يأتي بعض الصحف وقد كثرت مقولة بفضل فلان وبجهود فلان. ونسبة ذلك للبشر ونسوا رب البشر وانا لنحزن بذلك. نريد علاجا لانقاذ الناس من تلك الاخطاء. العلاج ما يكون بكلمات الذي يكون بعمل ودعوة وبيان واصلاح وتلك الكلمات لا شك انها تكون على السنة من لم يعظم الله جل وعلا في كل حال. قد يلتفت القلب عن الله جل وعلا فيقول مثل تلك الكلمات. ان هذا بفضل فلان. والواجب ان يقول هذا بفظل الله ثم بفظل فلان. لان فلانا ثبت من الاسباب. ومن الذي جعله سببا؟ انه رب العالمين سبحانه فلو محا الله جل وعلا فلانا ان يكون سببا لما حصل شيء. ولهذا الفضل اولا واخيرا لله جل وعلا على الحقيقة فانه الذي سخر بعض عباده لخدمة بعض. وسخر فلانا وفلانا وفلانا ييسر السبيل على الاخرين على الحقيقة هو الله جل وعلا. والعباد يشكرون على ما فعلوا من واجب ومستحب وما قدم من امتثالا لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يشكر الله من لا يشكر الناس. فشكر الناس على ما ادوا من واجب او من معروف فانهم يشكرون على ذلك وشكرهم في هذا واجب او مستحب. ومن عمل معك معروفا فكافئه والفضل اولا واخيرا لله جل وعلا