سمعت اقواما يقول لو كنت فعلت كذا لم يجري علي شيء من هذا. فقال شخص اخر سمعه هذه الكلمة قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم وهي كلمة تؤدي الى الكفر فقال اخر لكنني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى مع الخضر يرحم الله موسى وددنا لو كان صبرا حتى يقص الله علينا من امرهما. واستدل الاخر بقول صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف الى ان قال فان كلمة لو تفتح عمل الشيطان فاي الفريقين معه الحق في هذا كل واحد منهما معه حق الانسان في الاعمال وما يقع لا يقول ان لو فعلت كذا لاتقيت ذلك الشيء النبي قال عليه افضل الصلاة والسلام لو استقبلت من امرنا استدبرت ما سقت الهدي ولا احللت معكم فهو يخبرهم بشيء ود انه فعله معهم لكن الله جل وعلا ارحم الراحمين شرع لنا ان الا يفعل ليكون ذلك سبب تشريع هام عظيم فالانسان في عندما يقع امر مما يكرهه الناس او يفوتهم امر كانوا يتمنون لو لم يفتهم لا يقول القائل منهم لو فعلنا ذا ما وقع ذاك وانما يقول قدر الله وما شاء فعل او قدر الله وما شاء فعل اه مثل هذه من قول القائل ليس لي فعلت لو علمت ان الحق هكذا لفعلت كذا وهو لم يفعل لا محذور فيه لكن عندما يريد ان يأسف على امر فات ويظن انه لو فانا الفيناني ما وقع فهذا خطأ وهي تفتح عمل الشيطان وان لم تؤدي الى كفر والله المستعان احسن الله اليكم