يوجد في السوق الان احذية صنعت اجلكم الله من جلد الخنزير. ما حكم لبس هذه الاحذية؟ وهل هي نجسة؟ واذا اصاب الرجل اجلته والله عرق فهل تنجس ايضا القدم يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اي ما ايهاب دبر فقد طهر ثلاث العلما في جلد الميتة او جلد الحمار والكلب هل يطهره الذباب خلاف بين اهل العلم بالنسبة للميتة فجاء في قصة الشاة الميثاء قال النبي هلا اخذوا ايهابها لينتفعوا به لا ينتفع به الا اذا دبر الحديث الاخر ايهما ايهاب يحدد فاختلف العلماء رأى بعضهم ان جلد الخنزير والكلب لا يطهره الذباب وان جلد الميتة الذي كان غير نجس ولو لم يدبغ لو ماتت بهيمة الانام بالذبح انه ما دام العارض له الموت فقط ان الدماغ يطهره وقيل انه لا يطهر ولكن الصحيح الراجح ان حديث اي ما ايهاب دبر وهلا اخذوا ايهابها كل ذلك يصحح ويردح جواز هذا العمل ثم في ذلك من الحرجم الله به عليم يشتري الانسان احذية ما يدري من اين وردت امن الشرق ام من الغرب؟ هل من اناس يسمون على ذبائحهم ان كانت ذبيحة اهل الكتاب الاصل فيها انها طاهرة تبع ذبائحهم وان كانت وثنية فلا تحلها اه زكاتهم لها ومع هذا ان شاء الله ما جعل علينا ربنا في الدين من حرج فلا حرج ان شاء الله. الحمد لله