الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما حكم ما يفعله بعض اللعيبة من السجود بعد تسجيل الاهداف الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء انه يشرع سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم وقد دل على مشروعيته جمل من النصوص الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. كما في سنن ابي داوود من حديث ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جاءه خبر يسره خر ساجدا لله. وكما في مسند الامام احمد وصححه الحاكم حديث عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنه قال سجد النبي صلى الله عليه وسلم فاطال السجود ثم رفع رأسه وقال ان جبريل اتاني فبشرني فسجدت لله شكرا. وكذلك في سنن البيهقي من حديث علي رضي الله عنه وقد سجد علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لله شكرا لما رأى من جملة قتلى الخوارج الثدية فاذا تجددت نعمة على الانسان او اندفعت نقمة فيشرع له ان يسجد. الا ان الذي ينبغي التنبيه عليه هنا هو ان النعمة ليست هي التي يظنها الانسان انها نعمة. لان من الناس من يظن الاشياء التي تحصل له انها من جملة النعم وهي في حقيقتها شرعا ليست بنعمة فلا يشرع السجود عندما ليس بنعمتي شرعا. مما لا طائل من ورائه ولا مصلحة تجنى منه لا في دين الانسان ولا في دنياه وبناء على معرفة النعمة نعلم جواب هذا السؤال وهو ان من العبث بهذا التشريع واعني سجود الشكر ما يفعله بعض اللاعبين في ارض الملعب انه متى ما سجل هدفا في الخصم فانه يسجد لله عز وجل شكرا فانها وان كانت نعمة في ظنه هو الا انها ليست بنعمة معتبرة شرعا. فلا مصلحة للانسان في هذه في هذا في هذا الامر لا في دينه ولا لا في دنياه. لكن من الناس من يظن انها نعمة. والمتقرر عند العلماء انه لا عبرة بالظن البين خطؤه. لا بالظن البين خطؤه. فالذي ارى في هذه المسألة ان هذا من العبث بهذا التشريع. وانه لا ينبغي فعله وانه ولا ينبغي فعله والله اعلم