ما حكم عن محبة الانسان لشخص اخر في الله؟ سواء كان امرأة او رجل هل في ذلك شيء التحارب في الله العاري عن كل غرض من اغراض الدنيا من اسباب الاستظلال في ظل الله يوم لا ظل الا ظله كما ثبت في الصحيح تبعث يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر رجلان تحابا في الله وذكر الرجلين لا يعني ان النساء اذا تحاببن في الله لا يحل ذلك ولا يعني ان المرأة اذا احبت رجلا بظهر الغيب لما يتمتع به من خير حسب ظنها احبته لهذا الشيء دون اي غرض دنيوي او صلة لا شك ان هذا من الامور المحمودة لكن للتعامل مع النساء والاتصال بهن واتصالهن له ضوابطه وحواجزه والشيطان جاد وحريص في افساد العباد فاذا احب الرجل الرجل فليبلغه انه يحبه واذا احبت المرأة المرأة في الله ايضا فلتبلغها بانها تحبها في الله واذا احب الرجل المرأة بالله فلا داعي ان يخبرها انه يحبها في الله الا اذا كانت ممن لا يتوقع اي شبهة او جنون وكذلك المرأة كأن تحب امرأة عجوز كبيرة مسنة شخصا وتبلغك انه من الصغار اولادها تخبره انها تحبه لله او العكس واما ابلاغ فتاة او امرأة من رجل بانه يحبها لله او تحب هي في الله والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم و درء المفاسد قاعدة من قواعد الشريعة فلابد من الاهتمام بها فان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ويمكن ان تتحقق المحبة في الله بين الرجل والرجل والرجل والمرأة والمرأة والرجل والمرأة والمرأة دون ان تخبر المرأة الرجل او يخبرها