مكشوف الوجه ويأتي الناس تباعا ليمروا عليه واما ما يروى عن عمر فانهم يسلمون عليه بعد وفاته ويدعون له رضي الله عنه وارضاه اذا مات عندنا احد تركنا وجهه مكشوف لمدة ساعتين او اكثر قبل الصلاة والدفن لما يسمى عندنا بالنظرة الاخيرة حيث يمر اهله وبالذات اخوانه واخواته وابناؤه ويسلمون عليه. هل لهذا العمل اصل لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا به ذلك وانما فجاء اليه الصديق عندما وقف الناس يتحدثون بعضهم يقول مات وبعضهم يقول لم يمت كان الصديق غائب جهة الصلح وكان من الصحابة من يقول والله لن يمت والله ليأتين والله ليفعلن فجاء الصديق رضي الله عنه وكشف عن وجهه وكان مغطى وقبل وقال بابي وامي انت ما اطيبك حيا وميتا اما نثتك التي كتب الله عليه فقد مت ولن يجمع الله لك بين مثتين ثم قال مقولته خطبته التي قالها رضي الله عنه وارضاه والشاهد ان نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يكن