قام والدي باداء عمرة في منتصف العام الحالي وبعد اتمام الطواف والسعي لم يحلق شعره ولم يقصر منه شيئا فسألته عن ذلك فقال ليس علي في ذلك شيء لان العمرة تطوع. فصار بيني وبينه خلاف حول هذا الموضوع فهل ما يقوله صحيح ام لا؟ وماذا عليه ان يفعل الان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ورسولنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد ولا شك ان والد السائل قد اخطأ واساء والانسان اذا تلبس بالعمرة او الحج ولو كان متطوعا فيهما وجب عليه اتمام مناسكهما بامر الله سبحانه وتعالى بذلك اذ يقولوا واتموا الحج والعمرة لله فيجب على من تلبس بالحج ان يتم مناسك الحج. ومن تلبس بالعمرة ان يتم مناسكها ولا يسقط عليهم ان الواحد اذا تربص باحد النسكين شيء من واجبات النسك او اركانه لانه متطوع فهذا الرجل الذي ترك حلقة شعره وزعم انه تطوع لا شيء عليه اساء في هذا الاعتقادي والعمل ويجب عليه ان يبادر الى حلق شعره او تقصيره وعليه ان يفتدي عن تصرفه يعني هاد اللحظات جزاء انتهاك هذا المحظور بانه لبث واستمتع دون ان يتم مناسك عمرته وبالله التوفيق اه يعني لا يلزمه اعادة العمرة لا تلزمه لان الطواف والسعي والاحرام هي اعظم اعمال العمرة انما الباقي يجبر نقصه والاخلال بهن الهاتف. نعم اه يذبح في اي مكان يكون او لابد في مكة لفقراء الحرم. لفقراء الحرم. نعم