يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة السؤال يقول ارجو اه سماحة الشيخ انا شاب اسأل الله سبحانه وتعالى ان يهديني واحاول واحاول لذلك دائما واسأل الله ذلك ولكنني كثير المزاح والضحك. فاذا اعفيت لحيتي احلقها احساسا مني بعدم احترامها وكذلك تعليق بعض الزملاء على ذلك. ثم اضطر فاحلقها. فما نصيحتكم لي فاوصيك بالثبات والاستقامة والا تكون مذبذبا مع هؤلاء ومع هؤلاء. كل يحركك وكل يجرك لا عليك بالثبات والاستقامة والصبر. وان يظحك عليك من ضحك وان نكتوا عليك وان تكلموا لا تلتفت اليهم ولا تصحبهم وابتعد عن هؤلاء والزم الاخيار الذين هنا لحاهم ويعرفون قدرها ويعظمونها. وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين فعليك بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولزومها والاستقامة عليها واحذر كلام السفهاء وكلام الفجار واهل عاصي احذرهم وعليك بالتقليل من الضحك والمزاح فليكن الضحك قليلا لاسباب وهكذا المزاح يكون قليلا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول الا حقا لكنه قليل. ويضحك قليلا ويتبسم في بعض الاحيان. فانت لا تخرج الضحك واذا دعت الحاجة اليه فليكن قليلا وهكذا المزاح اتركوا حتى لا تجرك الى ما لا ينبغي لكن المزاح القليل والمؤانسة للاخوان كلام طيب حق فيه نوع من المزاح لا بأس كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. فكان يمزح ولكن لا يقول الا حقا نعم. اه قبل ان اه من مزاحه لا يدخل الجنة عجوز وامسك بعض اصحابه قال من يشتري العبد يعني عبدا لله. كل الناس عبيد لله كذلك العجوز معناه لا تدخل عجوز كل النساء كن شابات اهل الجنة ما فيهم عجوز كلهم شواب وهكذا رجال ما فيهم شيوخ اهل الجنة كلهم شباب ابناء ثلاثا وثلاثين. من الرجال والنساء ليس فيها عجوز وليس فيها شيخ كبير. كلهم من من الشباب ومن الشابات نعم