ما حكم من تكلم بكلمة من كنايات الطلاق يظن انها يقع بها طلاق لكنه في نفس الوقت يقولها غير ملود بها ايقاعني الطلاق مثل كلمة انا لا اريدك وفي عقله ان لازم الكلمة الطلاق وقد قال وهو لا يريد ايقاع الطلاق الى غير ذلك من تخبط في صيغة السؤال يعكس ان صاحبنا شفاه الله وعافاه مبتلى بداء الوسواس القهري بهذا الباب نقول له يا بني اولا اسأل الله ان يمسح عليك بيمينه الشافي اللهم اذهب عنه البأس رب الناس اشف وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ان هذا التخبط يا ولدي بعرض السؤال يعكس حالة الوساوس القهرية التي تعاني منها كفاك الله وعافاك لقد قلنا مرارا وها نحن نذكر ونؤكد ان صاحب الوساوس القهر بباب الطلاق لا يقع طلاقه ولو صرح به. الا اذا قصد اليه راضيا به مطمئنا اليه. لانه مستغلق عليه طوال الوقت ولا طلاق في في اغلاق تهون عليك يا ولدي لا تبغض الى نفسك عبادة ربك لا تبغض الى نفسك حلاله الذي احله الله لك من اهله واعلم ان الله لم يجعل التدين سببا لاشقاء عباده واتعاسهم بل جعله سببا لاسعادهم ولان ينالوا به ومن خلاله الحياة الطيبة تذكر قول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم طه ما انزلنا عليك قرآن لتشقى الا كذكرة لمن يخشى. شفاك الله يا ولدي وعافاك