فاذا حاضت في اثناء صيام الشهرين المتتابعين فانها متى ما طهرت تبني على ما مضى من الصيام. ولا يعتبر انقطاعها مزيلا للتتابع لانه انقطاع بعذر. والله اعلم في هذين الشهرين المتتابعين فان ذمة اخيك تبرأ حتى وان كان المتطوع به اختك فاذا تطوعت هذه الاخت في صيام الشهرين عن اخيها فان ذمته تبرأ والمتقرر عند العلماء ان العذر لا يقطع التتابع الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك اه لقد توفي اخوه بحادث اصطدام بجدار مدرسة يقول وكان هو السائق لسيارته وتوفي معه صاحبه رحمه الله يقول فهل على اخيه شيء؟ علما ان اهل صاحبه سامحوه جزاهم الله خيرا وهل يجوز لاخته ان تصوم عنه الكفارة؟ وكيف تحسب ايام الكفارة مع مع ورود العذر الشرعي عليها من كل شهر الحمد لله رب العالمين وبعد هذا يرجع الى تقرير المرور بسبب هذا الحادث فان كان اخوك هو المتسبب في هذا الحادث لانه فرط او تجاوز او خالف شيئا من مقتضيات الطريق ونظامه فانه يعتبر قتل خطأ وفي قتل الخطأ الدية والكفارة. فاما الكفارة فهي حق لله عز وجل لا يسقط واما الدية فانها حق لاهل اهل الميت. فاذا كنت فاذا كان اهل الميت قد تنازلوا عن الدية جزاهم الله خيرا فهذا حقهم وقد تنازلوا عنهم. وتكون ذمة اخيك بريئة من هذه الدية. واما الكفارة فانه لابد منها الصيام لابد من الصيام وبناء على ذلك فلو ان احدا من الاقارب او من احادي المسلمين تطوع بالصوم هو لوحده