تقول كانت لي اخت تبلغ السادسة عشرة من العمر تشاجرت مع اختها فابتلعت بعض الحبوب للتهديد وكانت تردد لا اريد ان اموت لكنها ماتت بالمستشفى. فهل يشفع لها انها صغيرة في السن؟ ربما لا تعي او تتذكر جزءا من مما يفعل ذلك. كم عمرها السادسة عشرة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد. فان الله سبحانه وتعالى حرم على المسلم ان يقتل نفسه. قال سبحانه وتعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا. قال تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يتوجأ بها في نار جهنم. ومن القى بنفسه من من جبل مات وهو يتردى في نار جهنم. ومن تحسى سما قتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم. فالوعيد في هذا الشديد ولكن مسلم يرجى له المغفرة وان كان قتل نفسه هذه كبيرة من كبائر الذنوب ولكنها دون الشرك. الله تعالى يقول ان الله الا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهذه المرأة فعلت كبيرة من كبائر الذنوب وعليها وعيد شديد الا ان يغفر الله الا ان يغفر الله لها. نعم. تقول هل يجوز ان ندعو لها بالمغفرة الرحمة؟ نعم. ادعوا لها بالمغفرة والرحمة واستغفروا له لانها مسلمة لم تخرج بذلك عن الاسلام وان فعلت كبيرة من كبائر الذنوب