احسن الله اليكم. السائل مي امراء من الطائف يقول هل يكون اثم على من حفظ من القرآن الكريم شيئا او حفظ القرآن كله ثم نسيه ولم مراجعته لاي سبب كمرض او انشغال في امر مباح او غير ذلك ليس عليه اثم ولكنه يكون قد فقد نعمة عظيمة. فعلى المسلم الذي من الله عليه بحفظ القرآن ان يشكر هذه النعمة وان يتعاهد القرآن بالاكثار من تلاوته واستذكاره لان النبي الله عليه وسلم آآ اخبر ان هذا القرآن اشد تفلتا من الابل في عقولها او اشد تفصيلا ان الابل في عقلها فيجب المحافظة وعلى من من الله عليه بحفظ القرآن او شيء منه ان يحافظ على هذه النعمة وان يستذكر حفظه ويكرره وهذا لا يشق عليه بامكان الانسان الذي يحفظ القرآن ان يتلو القرآن وان يستذكره وهو يمشي وهو راكب وهو على فراشه وهو في عمله ليس هذا بشيء يشك قال الله وتعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ وانما يحصل النسيان من طول الغفلة عن تلاوته طول الغفلة والانشغال عنه ولا ينبغي هذا للمسلم نعم