فمن غير عذر شرعي فالمراد بفوات صلاة العصر فوات وقت وقتها كما قال ذلك الامام مالك رحمه الله خيره من اهل العلم. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. نسألكم سؤال عن حكم من يؤخر الصلاة عن وقتها. جزاكم الله خيرا. ويؤخر الصلاة اختيارا من غير عذر فانها لا تصح منه لان الله سبحانه وتعالى يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا مؤقتا باوقات حببها الله انه علا وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم. فلا يجوز اخراجها عن هذه المواقيت الا بعذر شرعي. فمن اخرجنا عن وقتها من غير عذر فانه مضيع له. قال تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. سوف يلقون غيبا الا من تاب. ومعنى اظهروها اخروها عن وقتها ليس معناه انهم تركوها بالكلية لان من ترك الصلاة بالكلية فهو كافر. وقال تعالى هويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. ومعنى اية انهم يؤخرونها عن وقتها. وقال عليه الصلاة والسلام من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله. ومعنى فاتته صلاة العصر ان اخرجها عن وقته