ما حكم من يستبطئ اجابة الدعاء بحيث يقول دعوت ولم يستجب لي نسأل الله السلامة لا شك ان هذا غالط النبي يقول عليه الصلاة والسلام يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. قالوا وما يعجل؟ قال يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي ثم يدع لا يدري ما الحال لانه قد يدعو ويرى انه لم يستجب له ولكنه في الواقع استجيب له استجيب له قد يدفع الله عنه شرا لولا هذا الدعاء لوقع ذلك الشر الله جل وعلا هو الذي يختار لعبد للعبد ما هو الانفع وليس العبد هو الذي يعلم الانفع الله هو العالم بكل شيء