ما حكم من يسمع الاذان؟ ثم يصلي داخل البيت رغم النصح والارشاد ليخرج الى جماعة جزاكم الله خيرا. حكمه انه تارك لواجب عظيم لان صلاة الجماعة واجبة. لا يعذر بتركها الا مريض او خايف او له عذر من الاعذار الشرعية المعتبرة التي تسقط عنه حضور الجمعة والجماعة. واما من ليس له عذر فانه يجب عليه ان يصلي مع الجماعة. قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر قيل للراوي وما العذر؟ قال خوف او مرض. ولما جاء رجل اعمى الى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو اليه المشقة التي تحول بينه وبين المسجد قال هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال اجب فاني لا اجد لك رخصة. فمن سمع النداء فهو يقدر على الحضور وجبت عليه الاجابة. فان لم يجب فقد عصى الله ورسوله وارتكب اثما عظيما وعلى هذا الرجل توبة الى الله سبحانه وتعالى والتخلف عن الجماعة من غير عذر من صفات المنافقين قال عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. قال صلى الله عليه وسلم اثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. نعم