جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. ارجو ايظاح حكم تارك الصلاة تهاونا. بمعنى انه يصلي بعض الفروض ويترك البعض يؤخرها عن وقتها. اما ترك الصلاة متعمدا فهذا ذنب عظيم. وهو ان كان يصاحبه جحود لوجوب الصلاة هذا كفر باجماع المسلمين. اذا كان يرى ان الصلاة غير واجبة. وانما هي من العادات والتقاليد ان شاء فعلها وان شاء تركها فهذا كفر اجماع المسلمين لانه جحد ركنا من اركان الاسلام. اما اذا كان يقر بوجوبها ويعترف انها ركن من اركان الاسلام. ولكنه تركها تكاسلا الخلاف بين اهل العلم منهم من يرى انه يكفر الكفر غير المخرج من الملة ويكون فعله هذا كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب حتى يتوب الى الله وجل ومنهم من يرى انه كافر مخطئ كفرا مخرج من الملة انه يكفر كفرا يخرج من الملة وهذا هو القول الصحيح الذي تدل عليه الادلة قال صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. قال صلى الله عليه وسلم عهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر والكفر اذا اطلق او عرف بالالف واللام فانه ينصرف الى الكفر المخرج من الملة. واما تأخير الصلاة عن وقتها وكما ذكر السائل سواء كان يترك الصلاة كلها او يترك بعض الصلوات ويصلي البعض. الحكم واحد في هذا. ان الله تعالى يقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وتعالى والذين هم على صلواتهم يحافظون. يقول سبحانه وتعالى والذين هم على صلاتهم دائمون فلا بد من المحافظة على الصلوات كلها والمداومة على ادائها حيث لا يترك منها صلاة واحدة. لان ترك الصلاة الواحدة متعمدا كترك الجميع. لا فرق في ذلك. اما تأخير الصلاة عن وقتها فهو خطير جدا. اذا تعمد تأخيرها عن وقتها فانها لا تصح. لانه اداها على غير الوجه المشروع. لا تصح صلاته. ومن العلماء من يرى كفره اذا تعمد اخراج الصلاة عن وقتها من غير عذر فان من العلماء من يرى انه يكفر بذلك. الامر خطير جدا وعلى المسلم ان يحافظ على صلواته وان يؤديها كما امر الله سبحانه وتعالى والا يندفع مع شهواته ومع ومع نفسه الامارة بالسوء ومع الشيطان فيتهاون بامر الصلاة فيكون ممن قال الله تعالى فيهم فخلف من بعدهم الف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا والغي واد في جهنم وعيد شديد في حق من تهاون بالصلاة والتهاون بالصلاة هو تأخيرها وعن وقته توعد الله عليه بهذا الوعيد الشديد. نعم. وقد جاء في الحديث ايضا ان من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله. ومعنى فوات صلاة العصر اخراجها عن وقتها بدون عذر. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن