نسمع في هذه الاونة من يدعو الى تغيير الخطاب الديني والتشكيك في بعض القضايا بحجة تغير الزمن. يقول ما دورنا في التصدي لمن ينادي بهذا واعتبار كل ملتزم بانه آآ متطرف ويطالبون بحقوق للمجتمعات ونحو ذلك من الكلام الجواب الله سبحانه وتعالى قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ومن خصائص هذه الشريعة من خصائصها الكمال ومن خصائصها العموم يعني عامة للمكلفين وكاملة من ناحية جميع ما يحتاج اليه الانس والجن في امور دينهم وفي وكذلك في امور دنياهم ومن خصائصها من خصائص هذه الشريعة الثبات بمعناه انها ثابتة ومعنى الثبات هنا انها لا تتغير ولهذا شرع الله سبحانه وتعالى الصلاة وشرع لها الطهارة. شرع الصلاة مثلا صلاة الظهر اربع ركعات والعصر اربع ركعات والمغرب ثلاث الى اخره فهل يجوز لاحد ان يدخل في هذا؟ شرع الله سبحانه وتعالى الزكاة فهل فهل يجوز لاحد ان يدخل في الزكاة بمعنى انه يغير شيئا من نصابها من نصاب الزكاة او من القدر الواجب او من الجهة التي تصرف فيها الزكاة. وهكذا هل يجوز تغيير صيامي مثلا تحويله اذا جاء مثلا في وقت يطول فيه النهار يمكن ان يحول الى آآ وقت يكون النهار فيه وهكذا ونفس الشيء بالنسبة للعمرة وبالنسبة للحج هذا معنى تغيير آآ الخطاب. فلا يجوز دخول في هذا المجال لان كما ذكرت كما ذكرت ان من خصائص هذه الشريعة آآ انها ثابتة لكن هذه الشريعة هي تحتاج الى رجال يفهمونها على وجه صحيح. اما كونه يأتي شخص متطفل على هذه الشريعة ويضع نفسه موضع المجتهد المطلق وبعد ذلك بحجة التيسير او بحجة مثلا مجاراة العصر او ما الى ذلك فالشرع ليس تبعا الناس بل الناس هم الذين تبع الشرع ولا شك ان هذا سؤال مهم جدا والاجابة عليه تحتاج الى كلام كثير لكن ما ذكرته هو اشارة الى ان هذا ممنوع وبالله التوفيق