ما هو دور المسلمين الذي اذا قاموا به فانهم يضادون هذه المعاداة بحسب استطاعتهم نعم الله جل وعلا لا يكلفنا فوق استطاعتنا فاتقوا الله ما استطعتم. ووجود هذه العداوة وكون الاعداء صارت الدولة الان. يعني صارت الامور الان والغلبة بشكل عام لهم فان هذا لا يعني ان لا نقوم بواجبنا بل يجب ان نقوم بواجبنا على حسب الاستطاعة كما قال سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا. يجب علينا السمع والطاعة السمع لكتاب الله جل وعلا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والطاعة لهما وان يكونا فيما نعمل متقين الله حسب استطاعتنا فاتقوا الله ما استطعتم. اما الاهمال وترك اداء الواجبات فان هذا لا شك لا يجوز لانه مخالفة لامر الله جل جلاله