ما رأيكم في من يستخير الله في الزواج من شخص ويطمئن قلبه؟ ثم يوفر كل ما طلب منه ويشعر بان الله سيوفقه في ذلك ثم يجد ان ذلك الشخص يغير رأيه في كل يوم. فهل الوم نفسي لعدم الاسراع او ان لي في ذلك خير لم افهمه انا لا شك ان الاستخارة امر مطلوب وان يهتم لها المسلم يوطن نفسه على ان يعزم على ما يشرح الله له صدره في مثل هذه الاعمال والاضطراب في تحديد الرأي تحديد العزيمة مما يسبب الانسان ارتباكا وترددا فان الله يقول فاذا عزمت فتوكل على الله نصيحتي لك ان تستخير الله فاذا ظهر لك امر وكنت قادرا على انفاذه وهو رضا الله فبادر لان لا تحصل في تردد قد يؤدي بك الى الوسوسة والله اعلم