ما رأي سعادتكم في الاباء الذين يرفضون زواج بناتهم اه بحجة لا يريد الاب ان يزوج البنت الصغرى قبل الكبرى خوفا من كلام الناس والتقاليد. وما الحكمة التي يتوجهونها توجهونها الى مثل هؤلاء الاباء الجواب انه يجب على الرجل اذا خطبت ابنته وخطبها كفؤ وقد بلغت السن الذي تزوج لبلوغه المرأة ان يزوجها وليس وجود اخت لها اكبر منها مبرر شرعي مبررا شرعيا في كف ذلك الزوء الخاطب ومنعها هي من الزواج به فلا ضرر ولا ضرار. لا ينبغي ان تضار صغيرة لمصلحة كبيرة كما لا ينبغي ان تضار كبيرة لمصلحة صغيرة. وكل ميسر لما خلق له وكل يأتيه رزقه من ربه سبحانه وتعالى فلا يصح للرجل ان يؤخر زواج بنته الصغرى لمصلحة وان كانت الكبرى الثالثة الا اذا رضيت الصورة بذلك و اظهرت موافقتها على البقاء الى ان تتزوج اختها ففي هذه الحالة ارجو الا يكون بذلك بأس الذي على الزوج الاب او الاخ او الولي ان يحرص على الرجل الكفر في دينه وامانته وخلقه وقدرته فاذا توفر ذلك فلا ينبغي له ان يؤخر للزواج