الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم ما رأيكم في قول لا يفتي في الجهاد قاعد لا سيما ان قل طلبة العلم في ساحات الجهاد هذه كلمة شيطانية ظالة. مبنية على فهم خاطئ. وعلى استدلال باطل. هذه كلمة لا يجوز قبولها مطلقا لان الفتي لا يجوز صدورها من غير اهلها ممن توفر فيهم شروط شروط الاجتهاد والفتية المنصوص عليها في كتب اصول الفقه في اواخر اصول الفقه. اربعة ابواب. الباب الاول باب الاجتهاد. الباب الثاني باب التقليد. باب الافتاء. باب المستفتي المفتي والمستفتي. نص الفقهاء على في هذه الابواب على شروط على الشروط التي تخول الانسان ان ايش؟ ان الفتيا فمتى ما توفرت هذه الشروط يا اخواني فيجوز للانسان ان يفتي قاعدا كان او مجاهدا. ومتى انخرمت هذه الشروط فلا يحل له ان يفتي قاعدا كان او مجاهدا. فاذا قضية القعود والجهاد لا اثر لها في صدور الفتيا او غيرها. لا نعلم عالما من العلماء اشترط في ارض الجهاد ان يكون من المجاهدين. هذا شرط غريب عن الشريعة بل ان الله عز وجل اوجب على المجاهدين ان يستمعوا قول من قعد بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقول الله تبارك وتعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة. فلولا نفر منهم من كل فرقة منهم طائفة. يعني طائفة تنفر وطائفة تقعد لاستماع الوحي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتعلم العلم. قال ولينذروا قومهم اي المجاهدين المجاهدون اذا رجعوا اليهم ينذروهم بان يخبروهم بما فاتهم من ادلة الوحي وبما فاتهم من العلم الذي سمعوه من رسول الله عليه الصلاة والسلام. فاذا القاعد علم المجاهر علم المجاهد. فاذا قضية الجهاد او القعود لا اثر لها في قضية الفتية من عدمها. وصاحبها هذه الكلمة اراد ان يغمز على من قعد عن الجهاد من المسلمين بهذا الغمس. ولذلك يقول بعضهم لا يفتي في في امر الجهاد الا من في الخنادق لا في الفنادق فنقول لا فنادق ولا خنادق ولا قاعد ولا مجاهد. الفتية لها اهلها وشروطها. متى ما توفرت اجازة له ان يفتي ولو كان في فندق خمسة نجوم. ومن لم تتوفر فيه الفتيا شروط الفتيا لا يجوز له ان يفتي ولو كان بين الصفين فالعلم لابد ان يصدر من اهله والفتية لها اهلها. فاذا لا يجوز ان نقحم على الفتيا شروطا غريبة لم ينص عليها العلماء وانما كان مبدأ اقحامها القدح في بعض اهل العلم. القدح في العلماء. ثم ليس كل قاعد عن الجهاد يكون مذموما انما يذم من ذمه الله عز وجل في قعوده عن الجهاد وتخلفه عن الجهاد ذرنا نكن قاعدين اه رضوا بان يكونوا مع الخوالف في جهاد تبينت صورته واتضحت دلالته وامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم واتضحت رايته واما من قعد عن جهاد لا تزال فيه الامور ملتبسة ولا يزال الحق فيه غامضا ولا يدرى عن عواقبه ولا يدرى عن رايته ولا تزال عليه علامات استفهام كثيرة فقعد من باب ها من باب ترك ذلك الخوف فلا بأس فقد قعد بعض الصحابة عن القتال مع علي ابن ابي طالب فلم يقاتلوا لا في صفوف علي رضي الله عنه ولا في صفوف من؟ ولا في صفوف معاوية رضي الله تعالى عنه لعدم اتظاح الصورة عندهم لطلبهم للاحوط الفتنة ولا لا يا جماعة؟ فلأن يسألك الله لم قعدت عن الجهاد خير من ان يسألك لما سفكت الدم الحرام الذي لا يجوزك فاذا هؤلاء ينبزون كل قاعد عن جهاد يرونه هم انه جهاد ينبزونه بماذا؟ بالالفاظ ويرشقونه فهذا لا يجوز ابدا لان فيه اساءة الظن في اخوانك المسلمين ولانه يتضمن الزام الناس باجتهادك. انت ترى انه جهاد انا ما ارى انه جهاد انا ما ارى انه جياد فانا لا انبزك في جهادك وانت لا تنبزني في قعودي انت معي يا اخوان ولا لا؟ فاذا هذه الكلمة خبيثة. هي هي واخواتها من الكلمات التي تصدر من بعض المجاهدين. اه اجتهادا منهم. غفر الله لهم وزعلنا وعنهم على بعض اخواني من العلماء وممن قعد عن الجهاد. ولم يشارك فيه انه من القاعدين الذين ذمهم الله عز وجل ومن الخوالف وممن لا يؤبغ بهم ومن اصحاب السلطان ومن المنافقين وغير ذلك من الصفات التي لا يجوز ان يعني يتفوه بها احد المسلمين على اخر لكن عفا الله عمن زل وعفا الله وغفر الله عز وجل لمن اخطأ في حق احد من المسلمين