عندما يموت زوج المرأة يقوم اهلها ويضعونها في بيتها اي في غرفتها. ويقومون ببناء سور حول الغرفة ويضعونها داخلها لمدة اربعة اشهر وعشرة. خاصة النساء اللادي اللائي قد انجبن اطفال ما رأيكم في هذا الحقيقة ان هذا بقية من ارث الجاهلية جزء من تركة الجاهلية بقي بعض الناس متمسكا به على ما كان عليه لكنه لم يزد بان تمسك بكل عادة الجاهلية في المتوفى عنها زوجها وانما كيفوا هذه الفترة التي حددها القرآن اذ لا سبيل الى الزيادة عليها فاضافوا اليها عادات الجاهلية وتقاليدها ومكنت تفعله في توفى عنها زوجها اهذا لا يجوز ولا يحل بل يجب على الناس ان يتقيدوا بما شرعه الله فان معنى شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ام لا يعبد الله جل وعلا؟ يعبد الله جل وعلا الا بما شرعه رسول الله فلا يحل لاحد ان يشرع للعباد. او ان يضيف الى العبادات شيئا ما انزل الله به من سلطان ولا شك ان حداد المتوفى عنها انما هو نوع من العبادة فلا يحل ان يزاد عليه ولا ان يضاف له وحالات لم تكن مشروعة من المصطفى صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام انما منع الحادة من الطيب. مم ومن التعرض للخطاب ومن الكحل والتزين وتجنب ومنها عن تلبس ملابس الزينة وان تبيت في غير بيتها وتأكل ما شاءت وتنام حيث شاءت في غرفة او في خلا في سطح سطح منزل او في ما سوى ذلك. مم غير ان لا تبعد تخرج عن بيتها او تتركها واما هذا العمل فان المرأة في الجاهلية كانت اذا مات زوجها دخلت اسوأ مكان في منزلها فلم تقرب ماء ولم تمس طيبا ولم تغتسل ولا مست اي شيء يزيل الروائح فاذا حال الحول رمت البعرة مم وجيئت لدابة تكتظ بها تتدلك بها فقل ان تأتي ان تؤتى بشيء من ذلك الا وتموت الدابة من نفن ريحها فقضى الله جل وعلا على هذه العادات وامات تلك الاخلاق والموروثات واستبدلها بنظافة الاسلام وطهارته والتطهر من النجاسي والاغلاني وعدران. هذا العمل الذي سأل عنه السائل فيما يتعلق بمن يتوفى زوجها او ميتها امر محرم في شريعة الاسلام والله اعلم. جزاكم الله خيرا