ما رأي فضيلتكم اه في رفظ الاباء لزواج بناتهم تحت حجة ان الفتاة مستواها العلمي عالي بينما الشاب ليس مثلها في المستوى وليس مثلها في الشهادة علما انه يتمتع او تتوفر فيه تعاليم الدين الكافية وفقكم الله. الجواب ان هذا اساءة الى امتى وتعريض لها للخطر وسبب في تفويتها الزواج في وقته وليست المرأة كالرجل وليست الانثى كالذكر مدة انوثتها الموجود فيها الرغبة محدودة وقد يفوتها الرقم اذا صد عنها خاطبا وخاطبا عزف الناس عنها ثم فاتها الاوان. فلا من في سنها يرغبها لانه يجد اقل منها سنا ولا هي توافق على من يفوقها اه بمدهن طويلة في السن فتبقى عاطلة لا زواج لها. وقد يترتب على ذلك انحراف في اخلاقها. وارتكاب للسوء يكون السبب في هذا تصرفات الاب التي لم تكن مبنية على اسس شرعية ولا على حكمة المصلحة طلع اه محظورة في تزوج الطالب الشابة المتفوقة في شهاداتها على شاب دونها بمراحل وليست آآ المساواة في المعارف هي اسباب السعادة بل قد تتوفر السعادة بين عامية صرفة وبين عالم كبير وبين عالمة متفوقة واميين غير متعلم انما التوفيق بيد الله والذي علا هذا الاب وامثاله ان يبادروا الى تزويج بناتهم وان يتقوا الله في اماناتهم فان كل شخص واخته وموليته امانة عنده وهو مسؤول عنها يوم القيامة. وهو راع في هذه الحالة وهو مسئول عن رعيته. فاياه في هذه الرعية او تسليط الهموم ولا اهان عليها وبالله التوفيق