في الاسلام القوة في الايمان والعقيدة والقوة في العمل والقوة في الابدان لان هذا ينتج خيرا للمسلمين. نعم مدى صحة الحديث القائل المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وان كان صحيحا فما معناه وفي اي شيء تكون القوة؟ اولا الحديث صحيح. رواه الامام مسلم في صحيحه. نعم. ومعناه ان المؤمن القوي في ايمانه والقوي في بدنه وعمله خير من المؤمن الظعيف في ايمانه او الظعيف في عمله وبدنه لان المؤمن القوي لان المؤمن القوي وينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الايمانية وبقوته العملية ينتفعون من ذلك نفعا عظيما للجهاد في سبيل الله وفي تحقيق مصالح المسلمين وفي الدفاع عن الاسلام والمسلمين اذلال الاعداء والوقوف في وجوههم. وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف. فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرا من المؤمن الضعيف. وفي كل خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم فالايمان كله خير المؤمن الضعيف فيه خير ولكن المؤمن القوي اكثر خيرا منه لنفسه ولدينه ولاخوانه المسلمين فهذا فيه الحث على القوة ودين الاسلام هو هو دين القوة ودين العزة ودين دفعة دائما وابدا يطلب من المسلمين القوة. قال قال الله سبحانه وتعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. قال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. قال تعالى وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. فالقوة مطلوبة