يقول قرأت هذا الحديث هل هو صحيح وما معناه؟ المسر بالقرآن كالمسر بالصدقة. والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ليس بصحيح بهذا النص فان الاصرار بالقرآن في ذلك ولا تجهر بصلاتك ولا تفخفت بها وابتغي بين ذلك سبيلا جاء في الالفاظ بعض الالفاظ لا يؤذي ولا يؤذى به وهو لم يثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن حيث المعنى الصدقة الافضل فيها الاسرار واما القرآن فالافضل بان يتلى بالجهر الا اذا تأذى ناس بالجهل به ففي هذه الحالة يسن وافظل ان يسر لا لانه من تلك الصدقة ولكن لان لي من اجل دفع ما قد يترتب من الجهر من ايذاء الاخرين فاذا لم يترتب شيء فان الملائكة تتنزل تسمع القرآن تأنس به وتتلذذ بسماعه فلم يكن كما يقول صاحب هذا السؤال احسن الله اليكم