آآ يسأل سائل عن حديث ابي هريرة رضي الله عنه آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم في زمان من ترك منكم فيه عشر ما امر به هلك ويأتي زمان من عمل منهم بعشر ما امر به نجا هذا الحديث حديث منكر انكره الامام الامام الترمذي رحمة الله عليه يرويه في آآ سننه من حديث نعيم ابن حماد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة واستغربه الترمذي قال هو غريب من حديث نعيم لما رجع نعيم بن حماد، نعيم بن حماد احد آآ يعني آآ العلماء الكبار من اصحاب السنة الذابين عنها ولكنه كان سيء الحفظ لما روى هذا الحديث انكروه عليه فقال انني سمعته من ابن عيينة كنا نمشي معه يبدو في سوق من الاسواق فرأى شيئا انكره فقال هذا الكلام فالعلماء كالذهبي رحمه الله قال هو صادق في نقل هذا الكلام عن سفيان بن عيينة ولكنه وهم في جعله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فكأن سفيان بن عيينة وهو ماشي وجد شيئا منكرا فوقف وانكره وقال هذا الكلام انكم في زمان من آآ امر في من ترك فيه عشر ما امر به هلك ويأتي زمان من ادى عشر ما امر به نجا يبقى كأن سفيان ابن عيينة قال هذا الكلام من عندك فاختلط على نعيم ابن حماد وظنه حديثا فرفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام والاقرب عندي في هذا ان يكون سفيان بن عيينة ذكر الاسناد على اعتبار انه سيروي حديثا فقال عن ابي الزناد حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وبعدين فجأة بيبص لقى ايه؟ وجد هذا الشيء المنكر فقال هذا الكلام فظنه نعيم بن حماد كلام النبي عليه الصلاة والسلام. وانما ساق سفيان بن عيينة السند الاول ليذكر به حديثا ما وده يعني آآ وقع يقع احيانا لسيء الحفظ الذي لا ينتبه كما وقع لثابت ابن موسى الزاهد عندما دخل على شريك ابن عبدالله النخعي في المسجد وشريك يحدث فقال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان طلحة بن نافع عن جابر رضي الله عنه ان صلى الله عليه وسلم قال ثم التفت شريك الى باب المسجد فاذا ابن موسى الزاهد يقف على الباب وواضح من كلام من من هذا اللقب ثابت ابن موسى الزاهد واضح انه كان زاهدا عابدا يعني فاراد شريك ان يداعبه فقال له من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار طبعا سابت بموسى زاهد واقف على باب المسجد وسمع الاسناد من شريك هو شريك كان بيملي الطلبة بيقول لهم ايه حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ولسه ما قالش الحديس فالتفت فوجد ايه؟ ثابت ابن موسى على الباب. فقام قايل له الكلمتين دول فكان ثابت ابن موسى سمع هذا الاسناد فخرج من المسجد ثابت ابن موسى يقول حدثنا شريك قال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار طبعا الكلام ده مش كلام النبي عليه الصلاة والسلام لكن لان ثابت ابن موسى كان غافلا عن ضبط الحديث فتوهم ان هذا هو كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. والعراقي اشارة الى هذا النوع من الاحاديث الموضوعة التي جاءت عن طريق غفلة الراوي ها الراوي غفل مش ان مش انه كذب والف لأ انه غفل لا يمكن الراوي المغفل يدخل عليه كلام ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيعده العلماء موضوعا كما قال العراقي والواضعون بعضهم قد صنعا من عند نفسه وبعض وضع كلام بعض الحكماء في المسند ومنه نوع وضعه لم يقص بي مثل حديث ثابت من كثرت صالاته الحديثة ولا سارت عايز يقول ايه ومنه نوع وضعه لم يقصد مثل حديث ثابت اللي انا بحكي لكم قصته ده اه اه ما قصد ثابت بن موسى الزاهد ان يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان يؤلف كلاما وينسبه للنبي عليه الصلاة والسلام ولكن لغفلته ها تصور ان هذا هو الحديث فكانت وهلة منه وغفلة منه سرت وفشت في الناس. وجاء سراق الاسانيد فركبوا عدة اسانيد لهذا الحديث حتى ظن بعض المتأخرين كالقضاعي في مسند الشاب انه حديث حسن لتعدد طرقه فوضعه في مسند الشهادة والواقع انه حديث باطل هو ده الذي حدث لنعيب ابن حماد قال ابن عيينة كلاما بعدما ساق اسنادا يريد ان يحدث به حديثا للنبي عليه الصلاة والسلام لكنه توقف عن التحديث به لما رأى هذا المنكر فانكره وقال هذا الكلام فظن نعيب ابن حماد ان الكلام الذي قاله ابن عيينة هو الكلام الذي اراد ان يروي به او الذي اراد ان وبه هذا الاسناد النظيف اللي هو ابو الزناد عن الاعرجي عن ابي هريرة الحقيقة يعني هذا الحديث حديث منكر وكما قلت لكم ان الايه ان الترمذي نفسه آآ نفسه ان الترمذي نفسه استغربه والترمذي اذا اطلق الغرابة على سند من الاسانيد فانه يعني الضعف ان الترمزي له مصطلحات بيقول على الحديث حسن صحيح حسن صحيح غريب صحيح صحيح غريب حسن حسن غريب غريب يبقى عنده ايه؟ عنده سبع مصطلحات الغرابة عنده قد تجامع الحسن او الصحة في جامع الحسنى والصحة يقول لك غريئة صحيح غريب حسن غريب حسن صحيح غريب لكنه اذا افرد الغرابة بالذكر فهذا يعني انه ضعيف هذا حديث غريب يعني هذا حديث ضعيف