ما صحة حديث القرآن وسبعة كان له حرف زوجة من الحور عين هذا الحديث فرأيته الطبراني هذا الخبر بين هذا الرجل خبر باطل لا يصح هل هو في الحقيقة موضوع هذا ان كان الدرجة وان لم يكن كذلك بلا شك خبر منكر وخبر ولهذا قد يكون بعض الناس ليس وظاعا ولا كذابا انما قد يكون هؤلاء من اكثر ما يرضى لي عليه الاخبار. ولذا قال بعض السلف اذا سمعت في سند فلان الزاهد فاغسل يديك منه يعني انه منصرف عن العلم وليس له يعني همة بالعلم المقصود يعني اه من باب البيان حي ليس المعنى انه التحليل مسألة الزهد من ابو المطلوب انما لما وصفه بالزهد وسكتوا عن غيره وكأن اعلى صفاته الزهد المعنى انه ليس له من الاوصاف التي يثنى بها على امثاله ممن يعتمد عليه الاخبار. لان المعتاد في باب السند حينما يثني عن رجل لا يقال العابد بس مجرد العابد عبد الله يفيدنا فيه ثقة ولا يريد لا يطمئن النفس ولا يكفي قد يكون عابد معنى حينما يخص بهذه الخصلة وحدها ولذا لو كان هذا او حافظ او ثقة لم يسكتوا عنه فيجمعون بين الوصفين حافظ زاهد ثقة زاهد لكن حينما يذكر من السنة فهي ربما يكون من وصفه اراد ان يعني يدرج امره امره وقد يكون هذا من بعظ مثلا تلاميذه يريد ان يدرج امره في رواية والا ليس اهلا ان يروى عنه. وهذا واقع في لكثير ممن اعتنى بالعبادة انصرف اليها ولم يعتني بالعلم فانطلت عليه كثير من الاخبار الموضوعة فرواها يظنها انها اخبار صحيحة السؤال الاخير ما حكم صلاة المرأة صغارها وهم يشاهدون الافلام الكرتونية. ثم هذا الخبر ايضا بين اهل العلم الان هو واضح من جهة ذكر الحروف القرآن لا تبلغوا هذا ويمكن والله اعلم يكون هذا مما دسه الرافضة وامثالهم يعني يقع منهم هذا ولهذا قد يدندنون على بعض هذه الاخبار وان القرآن وقع فيه وان القرآن على حروف كثيرة اكثر من هذا هذا العدد قد يفوق القرآن او اخر والعياذ يزعمون فهذا من اباطيلهم الخبر باطن ولا يصح