عز وجل. اما اذا كان محتاجا وليس له ما ينفق على نفسه او على اولاده فلا بأس ان يأخذ ما يعينه على التفرغ لتعليم كتاب الله عز وجل ام محمد تقول عن نفسها ان امرأة اقوم بتدريس القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ولله الحمد على ذلك. ويصرف لي مكافأة على هذا العمل وقرأت بعد ذلك حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم من اخذ على تعليم القرآن قوسا قلده الله او مكانها قوسا من نار جهنم يوم القيامة. هل هذا الحديث صحيح؟ وهل يجوز لي ان اخذ هذه المكافأة ام لا؟ جزاكم الله خيرا هذا الحديث في اسناده نظر والله اعلم. والحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب لما قدم عليه جماعة من اصحابه قرأوا على لديغ واشترطوا عليه قطيعا من الغنم فقرأوا عليه فشفاه الله فاخذوا القطيع وقدموا به على الرسول صلى الله عليه وسلم فاقرهم على ذلك وقال انها حق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله وامر ان يضربوا له معهم ان شاركهم في هذا لاجل ان يطمئنهم على جوازه وعلى صحة ما فعلوه. وهذا الحديث صحيح. فلا بأس باخذ الاجرة على تعليم القرآن او اخذ الاجرة على تعليم غيره من العلوم. ولكن الافظل اذا كان له ما يغنيه ان لا يأخذ ويعتبر هذا قربة يتقرب بها الى الله