قال نبينا صلى الله عليه وسلم من لم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق. فما درجة هذا الحديث؟ فاذا كان صحيحا كيف يخرج المسلم من هذه التبعة في مثل زماننا هذا افتونا جعلكم الله ممن يهدون بالحق وبه يعدلون. الحديث صحيح الحمد لله معناه واضح انه يجب على المسلم اذا حصل الجهاد في سبيل الله وعنده مقدرة واستنفر له بان امره والامام بالخروج او حوصرت بلاد المسلمين حوصرت بلاد المسلمين من عدوهم او المسلم حضر الجهاد وهو يقدر على حمل السلاح فانه في هذه الصور يجب عليه وجوبا عينيا ان يحمل السلاح وان يجاهد. اذا حوصرت بلاد المسلمين اذا حظر الجهاد اذا استنفره الامام هذه الاحوال الثلاث يجب على كل مسلم يستطيع الجهاد وحمل السلاح ان يجاهد في سبيل الله. اما ما عدا هذه الصور الثلاث فان الجهاد فرز عين اذا قام به من يكفي من المسلمين سقط الاثم عن الباقين. فرض كفاية. فرض كفاية نعم. فرض كفاية. اذا قام به من يكفي الاثم عن الباقين ويبقى في حق الباقين سنة وهو من افضل الاعمال الجهاد من افضل الاعمال من افضل انواع التطوع في هذه الحالة قوله ونيه؟ يعني ان الانسان اذا لم يحصل جهاد في وقته فانه يكون عنده نية انه لو حصل جهاد في سبيل الله فانه سيجاهد في سبيل الله تكون عنده نية للجهاد اذا حصل وحصل ان المسلمين يجاهدون الكفار فانه يكون عنده نية انه سيشارك في هذا ويحب الجهاد يحدث به نفسه ويرغب فيه آآ من اجل ارضاء الله سبحانه وتعالى ومن اجل ما فيه من الثواب. فيثاب على نية ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم لا هجرة لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية. جهاد لمن تمكن من الجهاد ونية لمن لم يتمكن من الجهاد بان ينويه في المستقبل اذا تمكن منه