فنقول اما ان تنقل الجسم كله الى الشمس واما ان تنقل الجسم كله الى الظل. صحيح. فان كان في الشمس ظرر كما في شدة الحر. صحيح. فهنا يلزمك ان تنقله الى الظل ولا ولا تؤذي نفسك بقائه شيخ اه هذا السائل يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقعد الرجل بين الظل والشمس وقال انه مقعد الشيطان صحة هذا الحديث لهذا الحديث جاء من طرق كثيرة جاء من طريق محمد بن كدع عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وسنه ان يقعد الرجل بين الظل والشمس وهذا الحيبي هذا الاسناد نقول هو منقطع فان محمد كدر لم يسمع عن ابي هريرة شيئا. نعم. وجاء عند ابن ماجة من حديث ابي منيب عن عبد الله البريدة عن ابيه وفيه انه نهى ان يقعد ان قال صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم في الظل فقرص عنه الفي او الظل. نعم. فليتحول الى الظل. اذا كان احدكم اذا كان احدكم الظل فخلص عنه الظل اي اصبح بين الشمس والظل. نعم. فليتحول الى الظل وذاك انه قال وقال الشيطان وهذا احسن هذا الاثر هو احسن ما في هذا الباب. وجاء ايضا من طريق اسماعيل ابي خالد بن قيس بن ابي حازم عن ابيه انه رأى اباه وهو قائم في الشمس. نعم. فامره ان يتحول الى الظل. نعم. فافادنا هنا ان المسلم اذا كان بين الظل والشمس فان السنة والادب ان ينتقل جميل والعلة في ذلك ان الانسان آآ مسترعى كما قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ومن الرعيته سيسأل عنها هذا الجسد وهذه النفس. نعم فان من فان المسلم مأمور ان يكون عادلا حتى في نفسه. نعم. وحتى على جسده فعندما تجعل بعظ جسدك في الشمس وبعضه في الظل تكون قد ضربت الجزء الذي في الشمس. نعم. ولم تكن عادلا معه الشمس. اما ان كان في برد وقت الشتاء وينتفع المسلم بالشمس فنقول لا تجعل بعظك في الشمس وبعظك في الظل بل اما ان تجعل جسمك كله في الشمس فهذا لا هو من باب العدل حتى تعطي الجسد كاملا حظه من هذه الشمس. نقول الحديث والذي ذكرته احسن ما في هذا الباب حديث ابي بني حديث اسماعيل ابي خالد القيس ابن ابي حازم انه ما امره ان يتحول الى الظل وليس فيه انه مقعد شيطان قمح ابو هريرة فهو حيث منقطع وقمح ابن منيب بريدة فايضا ابن منيب فيه كلام لكنه حديث يحسن. نعم. فنقول المسلم لا لا يجلس بين الظل والشمس من باب ان يعدل مع نفسه ومع جسده واما ان يكون في الظل كله واما ان يكون في الشمس كلها اذا لم يكن في ذلك ضرر ولا اذى عليه. نعم