السلام عليكم ورحمة الله يقول بعض العلماء لا تأخذ القرآن من مصحف ولا العلم من صحفي وما هو ضابط العلم هذا؟ وهل القراءة في كتب من تقوى التفسير والتوحيد الميسرة من ذلك حاشا كتاب التوحيد والقول المفيد والشرح الممتع تفسير الانسان من كثير لا بمعاد والنحو من الكتب الميسرة وما هي التي لابد لها من شيخ ومعلم الى اخره؟ لا تأخذ القرآن من مصحف يعني ممن حفظ القرآن وقرأه من المصحف ما قرأه على الشيخ لا تأخذ منه القرآن لانه يكون ولابد يفوته بعض الاشياء. اما في الظبط او في ادب التلاوة او في التجويد او في الوقف. او نحو ذلك مما يتميز بها القارئ عن خيره. سابقا قبل ان يكون هناك شكل للمصحف يعني شكل تام بالحركات في وقت مقولة هذه الكلمة كانت المصاحف بلا شكل بنقد ولكن لم يكد تكن مشكولة فكان يحصل فيها خللك وتصحيح حتى نسب لبعض الكبار من المشهورين تصحيحات في ذلك اه مثل ما يروى عن ابن ابي شيبة عثمان ومثل ما يروى عن غيره من تصحيحات في التلاوة. بل قد ذكر ذكر لي بعض السقافات ان احد الاساتذة في جامعة من الجامعات غير الشرعية كان يدرس مادة ثقافة او شيء من هذا فاتى وهو يقرأ بسرعة في يملي عليهم او عنده اوراقه قال منها قالوا وقال تعالى واذ نتفنا الحبل فوقه. واذ نتفنا الحبل فوقهم. هذا نقل الثقة هذا انا حاضر فقلنا له يا شيخ الاية في سورة العرب وهي نفخنا الجدل فوقهم كأنه ظلة ما استسلم هو للحق قال يعني فيها قراءة. واذا نتجنا الحبل فيها قراءات هذا من آآ الاستهانة بالعلم وعدم فيها قراءة تعلم هذا او تخلصا اذا كان تخلص هذا والعياذ بالله. تخلص انت من تبعه وتنسب شيء يعني عدم احترام للعلم الاخر. المقصود هذا من جهة اه الصحفي. من جهة انه يقرأ وهو ما يعرف ايضا واحد في مكتبة انا سمعته بل سمعه غيري وهو اللي حدثني بها وليسأل وهو من غير هذه البلاد عنده ولد آآ عليه صورة ظاهر يحفظها وما يعرف القرآن هذا قال السورة قالوا قال السورة هو عنده منهجه يبدأ من سورة الهمزة في سورة الهمزة الى اخره في سورة يبدأ من سورة الهمزة الى اخره. فمثل هذا هو اللي قيل فيه هذه الكلمة لكن تأخذ القرآن من من صحفي من مصحف لانه آآ يدرس بالباطل وبالغلط ولا العلم من صحف او من صحفي اصح من صحفي لان النسبة للجمع لابد من اعادتها للمفرد. القاعدة في النسبة النحو عند البصريين ان النسبة تكون للمفرد مثلا آآ ستنسب لي الدول لا تقوم دولي وانما تنسب اليها بالمفرد دولي. ترجع الجمع الى مفرده ثم تنسب اليه. وتكون النسبة دولي وستنسب اه الصحف لابد ترجعها الى مفردها صحيفة فتنسب اليها صحح في المدينة مدني هذه بعده الا فيما شذ لاجل وقوع الالتباس مثل النسبة لمدائن المدائن المعروفة بالمدائن ايه؟ واشبه ذلك لاجل انه لو ارجعت الى اصلها مدينة ونسب اليها مدني فوقع الالتباس بين المدن الى المدائن والندم الذي هو نسبة الى المدينة. في بحث معروف في النحو. المقصود ان صحتها صحة بفتحتين وليس صحفي وليس صحفيا مثل ما هو شائع في الاخبار وفي بعض الجرائد الى اخره لا تأخذ العلم من صحفي يعني ممن قرأ في الكتب دون اشياخ. لانه سيرجح من عند من عند نفسه. سيرجح بناء على ما قرأ. والعلم لا يؤخذ هكذا العلم منه شيء الترجيح ومنه شيء للبحث. الاقوال كثيرة وتنوع الاقوال ما ورده اهل العلم في شروحهم. هذا طويل. لكن منه شيء للاطلاع منه شيء لمعرفة ما قيل في المسألة النظر لعله يكون له شواهد له قوة الى اخره. فمن كان علمه من الصحف فانه لا يكون على الجادة سوية بل لابد ان تجد عند عنده سواء عنده اغلاط يخالف بها اهل العلم ولهذا عابوا على ابن حزم مثلا عابوا عليه في مسائل الحج اشياء وهي ما فيها وانتقدها ابن القيم في زاد المعاد وعقد لها قصوا طويلا اغاليط ابن حزم في الحج لانه ما حج اصلا ولا تلقى كتاب الحج عن احد من اهل العلم. وكذلك ابن الخطان الفاسي في العالم المشهور صاحب كتاب الوهم والجهاد انتقده الذهبي وغيره بانه لم يأخذ علم الرجال ولا علم الحديث عن المشايخ وللعلماء لهذا وقع في اوهام وفي اشياء تفرد بها كثيرة. ولهذا سلسلة العلم اذا اتصلت يكون اجتهاد واقع في اصوله ما يكون بعيد. والذين خرجوا باقوال شابة في الامة او اقوال غريبة خالفوا بها قول المحققين من اهل العلم او لابد ان يكون فيهم هذا في المنزعة انهم فاتهم الاخذ عن الاشياخ في ذلك وهناك امثلة في التاريخ كثيرة. المرء يحرص على ان يستفيد من اهل العلم من اجل ان يكون طلبه للعلم على اصوله. اما من اخذ من الصحف دون الاشياء فان هذا يكون عنده نقص. اذا حصل انه اخذ عن الاشياخ في اصول العلوم ثم توسع في القراءة في الكتب فلا عيب هذا سنة كثير من اهل العلم بل الاكثر من اهل العلم انهم لا يظلون اعمارهم يقرأون على المشايخ بل جملة من عمره يقرأ فاذا حصل الاصول وشهد له بذلك واستشار شيخه ممكن انه بعد ذلك يترك لو ترك القراءة على المشايخ واخذ يقرأ وجود الاصول عندهم اصول توحيد الاصول في تفسير الاصول في الحديث في الفقه الى اخره يعني الاشياء التي يضبط بها العلم وكما ذكرت ذكرت لك في اول الكلام كان العلم في صدور الرجال ثم انتقل الى بطون الكتب ولكن بقيت مفاتيحه بيد الرجال