الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت وكيف يكون وحي الله عز وكيف كان وحي الله لانبيائه بهذه الكتب ما طرائق الوحي بهذه الكتب الجواب لقد فصل الله عز وجل طرائق انزال هذه الكتب على رسله في قوله عز وجل وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء. فمن الكتب ما اوحاه الله عز وجل من وراء حجاب على النبي. فالنبي هذا او الرسول هذا سمع الوحي مباشرة. سمع الوحي مباشرة من غير واسطة رسول كالتوراة. التوراة اكتبها الله عز وجل كتبها الله عز وجل وانزلها بلا واسطة رسول على نبي الله على نبيه موسى ومن الكتب ما ينزل بواسطة الرسول. والرسول الملكي الموكل الموكل بالوحي هو من؟ جبريل عليه الصلاة والسلام. كما كان جبريل ينزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا القرآن سمعه النبي صلى الله عليه وسلم من الله بواسطة جبريل كما قال الله عز وجل فانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين وقد كان القرآن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم على عدة انحاء لما في صحيح البخاري ان من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سأله كيف يأتيك الوحي يا رسول الله؟ قال احيانا يأتيني على مثل صلصلة الجرس فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال واحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فاعي ما يقول. تقول عائشة ولقد كان الوحي يتنزل عليه في اليوم شديد البرد فيفصم عنه وان جبينه ليتفصد عرقا. وان جبينه ليتفصد عرقا فاذا انزال هذه الكتب اما ان يكون بوحي الله مباشرة على الرسول اما مشافغة او كتابة واما ان يكون بواسطة الرسول الملكي