وهذا يقول فضيلة الشيخ حفظه الله انا شاب من الله علي بالهداية والاستقامة منذ ايام. اسأل الله لي ولكم الثبات. سؤالي ما الطريق الصحيح الذي اثير جزاكم الله خير اهنئك اولا هذه النعمة العظيمة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقد قال جل وعلا من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كانما لا يرفع احد في السماء. الحمد لله اهل هذه البلاد يوحدون مسلمون. لكن الهداية بملازمة الطاعة وبالفقه في الدين وبالاقبال على ربك جل وعلا اثباتا وانابة وتوبة من الذنوب وملازمة للعمل الصالح هذه نعمة كبرى بها تكفر السيئات واشهد كل من شاف بانه مهما عظمت الحسنة مهما عظمت السيئات فانها خير له. لان الله جل وعلا قال ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اتامى. يضاعف له العذاب يوم القيامة. ويخلد فيه مهانا لا من تاب وحام وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله مثابة. لهذا من كانت عليه سيئات وصدقة التوبة وامن وعمل صالحا فان تلك السيئات يبدلها الله جل وعلا حسنا وهذا من فضل الله جل وعلا على العبد. ومن اساء في الاسلام اخذ بما اساء في الاسلام والجاهلية. يعني بما كان من جنسه. ومن احسن في الاسلام كتب له عمله في الجاهلية يعني من السيئات تقلب له حسنة. لهذا يقول اهل العلم هذا فلان اسلم فحسن اسلامه يعني لازم التقوى والصلاح ولازم الايمان ولازم دواعيه ولم يخرج عن ذلك لازمه حتى عرف ذلك به وصار حسنا في حقه. لهذا اهنئه واسأل الله جل وعلا لك الثبات. واما الوصية فهي ان على طاعة الله لان الله سبحانه امر بالاستيقاظ مسألة الاستقامة ليست سهلة لا بد فيها من مجاهدة ولا تكون الاستقامة الا باسباب. اولا دائما تعظم الرغب عند الله جل وعلا بملازمة الفرائض. وعدم الرجوع الى ما كنت عليه. والثاني ان يلازم اصحاب خير يعينونك على الهدى والثالث ان تسعى بالفقه في الدين. والعلم بالتوحيد والعقيدة والفقه فان الفقه والعلم ينور الله جل وعلا به الصدور. انما يخشى الله من عباده العلماء اسأل الله للجميع التوفيق وان يمن على ذلالينا جميعا بالهدى والاهتداء