الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثالثة ما طلبه الشارع على وجه الالزام فواجب. ما طلبه الشارع على وجه الالزام فواجب ما طلبه الشارع على وجه الالزام فواجب. فمطلوبات الشارع اي الاشياء التي طلبها الشارع تنقسم الى قسمين. مطلوبات على جهة الجزم والالزام ومطلوبات على غير على غير على غير جهة الجزم والالزام فالاول هي الواجبات. والثانية هي المندوبات. وامثلة ما طلبه الشارع على وجه الجزم والالزام كالتوحيد والصلاة والحج والصوم والزكاة وبر الوالدين وصدق واداء الامانة كل ذلك مما طلبه الشارع على وجه الجزم والالزام. فاي دليل فاي دليل ترى ان الشارع يطلب فيه شيئا فانظر هل طلبه على وجه الجزم والالزام او لا؟ فان رأيته طلبه على وجه الجزم والالزام فهو الواجب اذا حقيقة الواجب ما توفر فيه صفتان. حقيقة الواجب ما توفر فيه صفتان يطلبه الشارع حتى يخرج الحرام والمكروه. لان الحرام والمكروه طلب الشارع تركهما ولم يطلب فعلهما فاذا ما طلب الشارع فعله يخرج التحريم والكراهة. لكن يبقى المندوب فالمندوب ايضا طلبه الشارع فلابد من زيادة قيد اخر حتى يخرج المندوب وهو على وجه الجزم والالزام. فقولنا ما طلبه الشارع يخرج التحريم والكراهة وقولنا الجزم والالزام يخرج ماذا؟ يخرج المندوبات. وثمرة الواجب معروفة انه يثاب فاعله وامتثالا ويستحق العقاب ويستحق العقاب تاركه. فمن فعل الواجب امتثالا لامر الله عز وجل بالنية الخالصة اثابه الله ومن تركه عاقبه الله. هذا هو الواجب