الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها ما طلب الشارع تركه على وجه الجزم فمحرم هذه قواعد في الاحكام الشرعية مهمة. حتى يتميز لنا هذه الاحكام وحقائقها عن بعضها. ما طلب الشارع تركه على جهة الجزم فمحرم. فقولنا ما طلب الشارع تركه او ما طلب الشارع تركه يخرج ماذا؟ يخرج الواجب ايش؟ والمندوب. لكن يبقى المكروه المكروه طلب تركه فاذا لا بد من اضافة قيد جديد حتى يخرج المكروه فقالوا على جهة الجزم يعني اترك هذا فهذا حرام. لكن اترك هذا اختيارا فهذا مكروه. والمحرمات كثيرة كالزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف والكذب والغلول من الغنيمة والتولي يوم الزحف وعقوق الوالدين وثمرته انه يثاب تاركهم امتثالا امتثالا لان من الناس من يترك الحرام لانه لا يجد احدا يفعلها في بلده او لانه نشأ بين والدين وعائلة كريمة لا تفعل شيئا من المحرم ومات او لم يطرأ في ذهنه ان يفعلها يوم من الايام. فهذا جزاه الله خير لكن لا يطالب بثواب الترك يوم القيامة. ما في ثواب على ترك المحرمات الا باستشعار التعبد لله عز وجل في الترك. ولو مرة واحدة في عمرك على الاقل. مرة واحدة في العمر تستشعر انك تركت الزنا لان الله حرمه فتبقى طيلة حياتك تثاب على هذا الترك. مرة واحدة في عمرك تستشعر انك تركت شرب الخمر تركت السرقة تركت عقوق الوالدين تركت اسبال الثياب تركت حلق اللحية وغيرها من المحرمات تعبدا لله امتثالا لامر الله انما تركتها لانك قلت اتركها وانا عبد ذليل مطيع لك. فتبقى طيلة حياتك تثاب على هذا الترك. واما من لم يستشعر في حياته ولا مر مرة واحدة ولا مرة واحدة ولا مرة واحدة انه يتعبد لله بهذا الترك فهذا تركه صحيح لان النية ليست بشرط في في صحة المتروكات ولكنها شرط في في ترتب الثواب عليها. ولذلك يقول العلماء رحمهم الله فهي قاعدة المأمورات او نقول النية شرط لصحة المأمورات وشرط لترتب الثواب في المتروكات. النية شرط لصحة المأمورات وشرط لترتب الثواب في المتروكات. النية شرط لصحة المأمورات وشرط لترتب الثواب في المتروكات