الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال رحمه الله قالوا بالعيون اجبتهم رؤياه رؤيا البدر عند المهتدي. وهذه من عقائد اهل السنة والجماعة ايضا وهي رؤية الله عز وجل يوم القيامة. والكلام عليها في فروع الفرع الاول. ما عقيدة اهل السنة والجماعة في رؤية الله؟ الجواب يعتقد اهل السنة والجماعة ان الله يرى يوم القيامة بعد دخول اهل الجنة الجنة رؤية عيان بابصارهم حقيقة على الوجه الذي يريده الله عز وجل. وهذه عقيدة قد اجمع اهل السنة والجماعة عليها الفرض الثاني فان قلت وما دليلها؟ فاقول لقد تواترت عليها الادلة من الكتاب سنة فمن ذلك قول الله عز وجل للذين احسنوا الحسنى اي الجنة وزيادة اي وزيادة على نعيم الجنة النظر الى وجه الله عز وجل. كما ثبت ذلك في صحيح الامام مسلم بتفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وخير ما فسر به القرآن بعد القرآن هو السنة. ويقول الله عز وجل وجوه يومئذ اي مستنيرة مشرقة الى ربها ناظرة. ناظرة وعند العرب اذا اضيف النظر للوجه فلا يقصدون به الا رؤية العين حقيقة. فاذا قلت لك انظرني بوجهك فاقصد بعينيك بعينيك ومنها كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب. وكما ترون الشمس صحوا. فان استطعتم على الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. والايات في هذا والنصوص في هذا المعنى كثيرة. حتى الف فيها الامام دار قطني كتابا اسماه الرؤية. وقد اتفق المحدثون على ان احاديثها متواترة. كما عقد ذلك الناظم في الاحاديث المتواترة فقال مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوظ ومسح الخفين ومسح خفين وهذي بعض. فاذا احاديث الرؤيا نصوصها متواترة