تسأل عن المقصود بهذا الحديث. كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يباشر امرأته من نسائه وهي حائض امرها ان تاتزر. ثم يباشرها ما علاقة هذا بقوله تعالى واعتزلوا النساء في المحيض؟ ارجو التفسير والايضاح واعتزل النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن. المقصود فيه الجماع ولذلك لما اه تحدث اليهود ما لهذا الرجل يريد ان يخالفنا في كل شيء فجاء بعض الصحابة وقالوا الا نجامعهن غضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ونهى عن ذلك فبين ان للرجل من امرأته ان يتلذذ منها لكل شيء الا الجماع فكانت الواحدة من نسائه اذا كانت حائضا واراد ان استمتع منها آآ تلف على وسطها ازارا ثم يرن ما يريد صلى الله عليه وسلم وفعله صلى الله عليه وسلم ليس فعلا شهوانية وانما هو مشرع وعامة الاحكام المتعلقة بالرجل وزوجته انما جاءت عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم الا ما كان من بعظ الاسئلة اللي يسألها بعض الناس كالرجل الذي كان على امرأته فناداه النجم وقام من بطنها وكانه لم ينزل اخبره النبي عليه الصلاة والسلام بالغسل وان لم ينزل اوقعوا كلمة معناها انما عامة ما يتعلق بما يحصل بين الزوجين والاغتسال من الجنابة انما نقل عن نساء نبي الله صلى الله عليه وسلم وهذا من لطف الله ورحمتي بهذه الامة ان جعل لنبيها الزواج من اكثر من اربع قد اجتمع عنده في احدى عشر امرأة ومات عن تسع صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ونفع بعلمكم