يا سيدي الكريم الغلام سبق ذلك الراهب في الصومعة. قال بسم الله رب الغلام. قال بسم الله ربي غلام. فصدح بالحق الذي لم يستطع ان يصدح به ذلك الراهب فكان ذلك الرجل قد خلد ذكره في القرآن الكريم. او خلينا نقول خلدت قصة آآ قصته في القرآن الكريم وان لم يشر اليه بنصه او بعينه لكن خلد آآ هذا هذا الموقف وذكر كذلك في الحديث فالعلم الذي يدعو الانسان الى الرشاد ويبصر الانسان بالرشاد ينبغي ان يكون هذا العلم آآ سائقا الى ان يقول الحقيقة ان يقول الحق وان يقول كلمة الصدق. وان يرى الحكمة في ذلك. وان يرى الحكمة في ذلك. الحكمة لا تنتفي عن ذلك. والحكمة ليست وليست الام وليست كذلك اه طيش. احيانا العلم العلم هذا يحتاج يحتاج الانسان الى انه فعلا يراجع فيه انسان نيته. لماذا انا تعلمت؟ يعني كيف تريد ان يبصر الانسان؟ انت ذكرت ايش؟ انه عنده علم لكنه لا لكن هذا العلم لا يبصره سبيل الغي من الرشاء. لا يبصره سبيل الغي من الرشاد. فائدة هذا العين المصدر. نعم وهذا هذا العلم هذا العلم قد يكون اه حجة على الانسان يوم القيامة. وعالم بعلمه لم يعمل. المعذب من قبل عباد الوثن. فاذا كان هذا العلم كذلك يخالف الانسان يعمل يأمر اتأمرون الناس بالبر وتنهوسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون. هذا دليل على انه آآ خالف ما يتعلم بعمله المغاير فلذلك لا بد ان يكون بمراجع لنيته. ثانيا لا بد ان يكون اه هنالك اناس ينصحونه على فكرة من سنن اهل العلم ان يكون لهم اهل استشارة واهل اه واهل اه خبرة واهل معرفة يستشيرهم في بعض الامور ويسألهم كيف تجدني؟ كيف آآ كيف آآ هذا من الامور المهمة. وآآ كذلك هذا العلم ان يكون فعلا آآ فيه نوع من معرفة انني حينما اتعلم هذا العلم آآ انا انا الى اين الى اين اصير؟ والى اين السليك؟ السلوك والى اين الطريق؟ الى اين؟ الى اين الطريق؟ انه علم دل الانسان على الغي. ودل الانسان على ما لا يرضي الله. ما الفائدة من هذا العلم؟ ولذلك سبحان الله يا اخي الكريم لاحظ بقدر ما رفع الله قدر العلماء بقدر الله ما حط عنهم. حط منهم. رفعهم اذا رفعوا العلم. والله عز وجل قرن شهادته بشهادتهم الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. ويرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. لكن الله عز وجل حط من شأنهم قال فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث. وقال الله عز وجل فمثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول. والعيسى اللي هو الابل. في البيداء في الصحراء القفراء. يقتلها الظمأ. ظمآنة. والماء فوق ظهوره لم ينتفع لم ينتفع فهذه القضية انه ولذلك نحن علينا ان نكشف علماء السوء كما علينا ان نظهر علماء الصدق احيانا كثير من الناس يقول فلان سقط طبعا نحن علينا ان نتأكد انه فلان سقط اولى لانه هون تختلف انظار الناس باختلاف توجهاتهم وامورهم ولكن نفطر ان فلانا سقط عافانا الله واياكم. وظل الطريق هذا ينبغي ان يكشف. من الدين من الدين كشف الستر عن كل طالح وعن كل بدعي اتى بالعجائب. هذا من الدين ومن الدين كذلك ان تذكر اهل الصدق لا بعض الناس تجد انه يقول فلان كذا وفلان من العلماء كذا وفلان كذا ما بقى احد من قال لك هذا الكلام؟ يا اخي لا يزال في الارض من يقوم لله بحجة انت بهذه الطريقة كانك تثني على نفسك وتمدح نفسك. او مثل ما يقول بعضهم العلماء الصادقون هم فقط الذين الان في في عزلهم الاجبارية اللي هم مأخوذين ومعتقلين خلت بنت لا يا اخي الكريم ما هو بهذا المنطق. معنى ذلك ان ان ان الارض تعيش الان فعليا بظلال وهذا ما هو صحيح. فكما انك ينبغي عليك ان تذكر علماء السوء فعليك ان تذكر علماء الحق والصدق وان تحث الناس على الاخذ عنهم القرب منهم والقرب من موردهم ووصولهم آآ الغي يسقط الانسان. الغي يسقط الانسان. وكل صاحب هوى يهوي به هواه. في درك سحيق فلابد لنا ان ندرك ان ان الغي وان الضلالة وان وان الانحراف عن سواء السبيل آآ كذلك له علاقة له علاقة بالقرناء. واختم بهذه الكلمة بالجواب عن هذا السؤال تحديدا. احيانا احيانا قد يكون الانسان يجد في نفسه قوة في في الحفظ والعلم والفهم. فيبدأ يجالس فلان بحجة انه لا يستطيع احد ان يتحكم في عقله. يقول انا ما بأجر عقلي لحدا. انا حر. وهذا قد يحصل حتى من بعض طلاب العلم. يعني عنده نزعة اه آآ فردانية وانانية واعتداد بالرأي واعجاب بالنفس فهو يقول آآ فهو لا يحب ان يأخذ عن احد. الكل عنده ساقط. ها؟ وفي المقابل ربما يذهب فيجالس من لديه اشكالات او او اخطاء او كذا. يلتقط من هذا ويأخذ عن هذا. وقد يكون في ذلك سبيل لانه هو الرجل في الحقيقة اذهب لنفسه موارد الشبهات والفساد. مثل انني اعرف بعض الناس حقيقة اخذ يعني شهادات عليا في مجال تخصصات لا اريد ان ادقق كثيرا حتى لا يعرف بعض الناس بسبب اخطاء بعض العلماء او سبب قصور بعضهم او سقوط بعضهم آآ صار يتكلم عليهم ثم صار يتكلم على اهل العلم ثم صار يتكلم على واصبح الان التائب كلهم من حثالات الليبراليين اللائكيين المناهضين للدين. انت الان ثم انت ماذا تريد انت ماذا تريد؟ نعم الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبال والرهبان ليأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل طب هل هذه الاية نحن لما نقرأها نقرأها نظن فقط ان هذا في اليهود والنصارى؟ ان كثيرا من الاحبار يعني من اليهود والرهبان للنصارى واحنا المسلمين على راسنا ريشة يعني لا ما هو هذا الخطاب لنا. الخطاب هذا وان كان يخاطب من من كان من اهل الكتاب يخاطبنا اذا هنالك منكم اناس قد يصلون الى مسائل في العلم ووصولات في العلم لكنهم يتربعون اماكن اهل الاقتصاد والحكم والنفوذ يأكلون اموال الناس بالباطل. يذكرونك بالزهد وهم ابعد الناس عن عن الزهد. يذكرونك بالصلاح وهم ابعد الناس عن الصلاة. ويصدون عن سبيل الله. بسبب هذه الانحرافات تأتي للناس ايش؟ او بعض الناس ردة فعل. فيقول ان كان العلماء كذلك فلا بارك الله فيهم. اذا اذا كان الدين كذلك لا كذا لا نريد هذا الدين فيكونوا هم والعياذ بالله سبب للظلال وسبب الانحراف. السبب في ذلك دوافع نفسية وفي جانب اخر قرناء. انه يذهب ولذلك ليسوا علماء لم يرغبوا ان يجالس الانسان عن اهل السلطان او اهل كذا لانه يخشى الانسان على نفسه. هذه نقطة مهمة جدا. وكذلك العلماء كانوا يقولون اذا اراد الله عز وجل بالعبد خيرا او بالحديث خيرا وفقه الى صاحب سنة. وذكر يوسف بن اسباط رحمه الله تعالى ان ان انه قال كان اخوالي رافضة واعمامي قدرية فوفقني الله الى عالم سني. لو ما كنت هيك لكان صرت قدري ولا رافضي. فهذا لا شك انه البيئة تؤثر والمكون المكون المعرفي الذي يكون حول الرجل يكون نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم الهدى وان يبعدنا واياكم عن الغيب. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس