قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد والاحاديث باعتبار نسبتها لا تخرج عن ثلاثة اقسام. احاديث مرفوعة واحاديث موقوفة واحاديث مقطوعة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليك سائل يقول ما معنى الحديث المرفوع الحمد لله عرف العلماء الحديث المرفوع بانه ما رفع الى مقام النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الحديث الذي نقل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم بعينه بنفسه او نقل في فعل من افعاله او نقلت فيه صفة خلقية او خلقية. فاذا الحديث المرفوع هو ما نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام من اقواله وافعاله وتقريراته وصفاته الخلقية او الخلقية مثالهما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها اما الاحاديث المرفوعة فهي ما صرح فيه الراوي بقول النبي صلى الله عليه وسلم. واما الاحاديث الموقوفة فهي ما انتهى السند فيها الى رضي الله تعالى عنه، واما الاحاديث المقطوعة فهي ما انتهى فيها السند الى التابعي. فالحديث الذي انتهى فيه الراوي الى النبي عليه الصلاة والسلام، يسمى مرفوعة. والحديث الذي انتهى فيه الراوي الى الصحابي يسمى موقوفا. والحديث الذي انتهى فيه الراوي الى التابع يسمى مقطوعا. ثم قسم العلماء وبعد ذلك المرفوعة الى قسمين الى مرفوع حقيقي والى مرفوع حكمي. فاما المرفوع الحقيقي فهو ان يصرح الراوي بنفس كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين مثلا مثال في الصحيحين من حديث عمر انما الاعمال بالنيات. فعمر نقل لنا نفس كلام الله صلى الله عليه وسلم فهذا يعتبر مرفوعا حقيقة. واما القسم الثاني فهو المرفوع الحكمي وهو عدة وهو وهو الا يصرح الراوي بنفس كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يعطينا عبارة يظهر منها انه يريد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك كقول الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا او يبلغ به او يرفعه او مثلا يقول من السنة كذا او ان يقول الصحابي قولا لا مجال للرأي ولا للاجتهاد فيه فكل هذا من المرفوع لكنه ليس مرفوعا حقيقة لان الصحابي لم لم يصرح فيه بنفس نص رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما قال عبارة يظهر منها انه يريد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في الصحيحين من حديث ام عطية امرنا عفوا امرنا بان نخرج العواتق والحيض في العيدين وكذلك قولها نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. وكذلك قول ابن مسعود من السنة اخفاء التشهد. فاذا المرفوع اما ان يكون مرفوعا حقيقة واما ان يكون مرفوعا حكما والله اعلم