الدعاء هو طلب الله سبحانه وتعالى وسؤاله ما ينفع الانسان او ان يكشف عنه ما يضر هذا الانسان ولا شك انه من اعظم العبوديات لله سبحانه وتعالى بل النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة وفي القرآن الكريم كثر الامر بالدعاء ووصف ادعية الانبياء والمسلمين والصالحين والملائكة لله جل جلاله الله سبحانه وتعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله قريب من المحسنين وسأل صحابة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه الرسول عن مسألة في الدعاء. قالوا يا رسول الله اقريب ربنا فنناجيه ام بعيد ربنا فنناديه فاجابهم الله سبحانه وتعالى بقوله واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرصدون فطلب المؤمن ربه سبحانه وتعالى والحاحه في هذا السؤال واكثار الطلب ومن تمام افتقار العبد الى ربه سبحانه وتعالى وهو من تمام رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده الذي فتح لهم ابواب سؤاله ورغبهم في سؤاله واحب الملحين منهم في هذا السؤال والطلب اجاب سؤالهم ورضي عنهم اذ سألوه هذي كلها لا شك انها من معالم رحمة الله سبحانه وتعالى. اجابة السائلين. وهو سبحانه وتعالى المجيب وهو سبحانه وتعالى القريب هو سبحانه وتعالى السميع الذي يسمع دعاء آآ عبيده وعباده