يسأل عن قول الله تبارك وتعالى ان الله عنده علم الساعة الايات يقول ما شرح هذه الايات؟ فقد حصل خلاف بيننا في المقصود بانه يعلم ما في الارحام. فقد يعلم الاطباء ذلك. نرجو التوضيح احسن الله اليكم الله جل وعلا يقول ان الله عنده علم الساعة الى اخر الاية بين انه يعلم ما في هو الذي يعلم ما في الارحام وهناك لحظات لا يدري طبيب ولا غيره عن ما في الرحم ماذا سيكون اما اذا علم الملك فانه لم يعد الامر غيبا لانه غيب لما لم يكن يعلمه احد فاذا اطلع الله الملك ماذا ستكون نطفة خرج عن كونه غيبا فلا يمتنع ان يعلم الاطباء عند تطور العلوم ولا يكون ذلك من مخالفات الاية الكريمة في علم الغيب الغيب لا يعلمه الا الله فاذا اطلع ملك او انسان لم يعد غيبا وانما صار غيب على اخرين وغير غيب على اخرين اما في حال كونه غيبا محظا لا يعلمه الا الله فلا يستطيع طبيب ولا ملك ولا غيره ان يعرف شيئا. ولذلك الملك يسأل ربه عن نطفة ذكر ام انثى شقي ام سعيد ما الرزق وما الاجر باي ارض يموت في تلك اللحظة الملك لا يعلم شيئا عن هذه المسائل فاذا اطلعه الله جل وعلا على ما اراد ان يطلعه خرج ذلك الامر عن كونه غيبا محظا الى كونه مما اطلع الله على كن هي بعظ من اراد ان يطلعه فلا يكون في ذلك مصادمة للاية الكريمة والذي يظن ان الاطباء مخطئون او ان فعلهم هذا يخالف الايمان هو غالب. لم يتأمل المعنى حقيقة لانه اذا اطلع الله من شاء من عباده على هذه الامور المغيبات خرجت عن كونها غيبا باطلاع من شاء وبقيت غيبا على من لم يطلع والله المستعان