معنى قوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء يعني لا يجوز للانسان ان يأمر امته بان تذهب وتعمل في في الدعارة. هذا معناه. ولا تكرهوا فتيات على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا. طبعا كلمة ان اردنا تحصنا خرج مخرج حكاية قال وليس شرطا لا يجوز للرجل ان يكره امته لا يجوز للرجل ان يأمر امته على البغاء يقول لها روحي دلك الناس واعملي معهم الفاحشة وجيبي فلوس مثلا هذا امر محرم. سواء هي ارادت ارادت العفاف او لم ترد هذا امر لا يجوز. لك فكلمة ان اردنا تحصنا خرجت بسبب نزول الاية ان عبد الله بن ابي بن سلول كان عنده امة وكانت تريد العفاف. وكان يكرهها على البغاء. فقال الله عز وجل ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان قد نتحسن. فخرج كلمة ان اردنا تحسن المخرج ها حكاية الحال يسمى. مثل الان لما نقول نحن اه نقرأ في القرآن الكريم ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به. طيب هل ممكن واحد يدعو مع الله الى ان اخر عنده برهان؟ الجواب لا. اذا لماذا جاء لا برهان له؟ حكاية حال. انه الحال ان الذي يدعو مع الله الهان اخر ليس عنده اي برهان. مجرد هوى ونفس شرك وخلاص. نعم