اخت تسأل ما معنى ما ملكت ايمانكم؟ وهل يجوز للرجل ان يجامع خادمته وجواريه بدون عقد بحكم ما ملكت ايمانكم نحن كنا نقرأ ايام الامراء والسلاطين كانوا يستحلون الجواري كهارون الرشيد قال هذا جائز في ايامنا وما ملكت ايمان قرنها الله تعالى مع الازواج في العفة والذين هم على اجواء والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم ايمانهم فهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون الواجب على المسلم والمسلمة العفة. وليس الذكر كالانثى. فالمرأة ان تناوب عليها الرجال اهانة لها يخالف فطرتها واما الرجل فهو يشتهي النساء. والشر فيه الغني والكفاية فاحل الله عز وجل للرجل اربعا من النساء وما ملكت الايمان. ملك اليمين خير كان معروفا عند العرب قبل ان ينزل الله تعالى القرآن. فلما انزل الله تعالى القرآن حث الناس على عتق العبيد والاماء. وجعل بعض الكفارات تحرير وقب وبقي الناس على هذا الحال حتى رفع ما يسمى اليوم بالايمان لكن هل هو منسوخ ام مرفوع؟ هل هو منسوخ مرفوع؟ ليس منسوخا لان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات والايماء موجودين. عبيد واماء. ولا يوجد مسخ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لكن هل الاصل في الناس انهم عبيدا احرار؟ احرار يا شيخ. الاصل فيهم انهم احرار. وليسوا عبيدا. ومتى يقول الانسان عبدا يكون الانسان عبدا في الرق وفي الاخر لما يؤثر الانسان فاذا خاض المسلمون معركة فالمسميات توزعها امير الجيش على الناس والايماء كان الناس يستخدمونهم ليس فقط للشهوة. وانما اه يستخدمونهم لتكثير المال. يعني ممكن وانا اتكلم كلام موجز واحكام دماء تام في الفقه كثيرة. لكن اريد ان اقف واياكم على رؤوس المسألة. يوجد رجل له عدة اماء له ان تمتع بها فيحرم عليه شرعا يحرم شرعا ان يفرق بينها وبين ولدها ولذا الان ما متى انجبت اصبحت حرة. ولا اقول حرة اصبحت ام ولد. وام اولا في الشر حكمها حكم الحرمة. لا يجوز التفريق بينها وبين ولدها. يمكن رجل عنده اماء ولكن التي عنده هو لا يرفعها لا يرغب فيها. يزوجها لعبيد اخرين وهنا مسألة الانسان ينسب الى امه وابيه الى امه ام ابيه في موضوع الحرية والعبودية الانسان ينسب الى امه. فولد العبد عبد ولو كان ابوه حرا. ولد العبد عبد ولو كان ابوه حرا فمن كان له ايماء فزوجها ويحرم على الرجل ان ينكح الامة وهو يستطيع ان يطيل ان يطول الحرة ولا ينكح الامى الا ان كانت ملكا له. يعني واحد حر واحد حر اعنده مقدرة على ان تزوج غير امه فيحرم عليه شرعا ان ان يتزوج عامة غيره لما تكون الامة له. لما تكون الامان. المرأة الامة من وطأها واصبحت زوجة لا ويتمتع بها ويقول العلماء يتسرى بها. يعني يجامعها والتسري غير الجماع من وجهين الوجه الاول يفعل في السر دون اذن الزوجة. والامر الاخر تدخل السرور على نفسه بهذه الامانة. لكن هذه الامة كما قلنا متى حملت فحين اذ هي حرة ثم هذه الامة لم يطؤها سيدها فيحرم شرعا ان يطأها غيره. وان لغيره فالواجب عليه ان بحيضة يحرم ان يطأها اثنان المرأة الامة يحرم ان يطأها اثنان في تدابير شرعية واحكام مرعية منزلة من عند رب البرية. وهي التي تصلح احوال الناس. والتفاصيل تحتاج الى وكان الايماء احكام كثيرة. لكن انا اسأل الامة لما تكون خادمة من الذي يقرر شراءها؟ ومن الذي يختارها؟ زوجة. انت لما تأتي بالبيت من الذي تختارها؟ زوجي. ولذا قال كل ما كانت الامل بشعة اكثر كانت ثمينة اكثر. كلما كانت بشعة كانت ثمينة. ليش لان الذي يختارها من؟ زوجة. طيب اليوم الخادمات التي في البيوت اماء اعوذ بالله. اعوذ بالله يعني عنده خادمة في البيت وهذه الخادمة مثلا من اندونيسيا مثلا او من اي بلد من بلاد من بلاد المسلمين هل الخدم في البيوت الان اماء؟ اعوذ بالله. هي حرة وليست امة. ويحرم طبعا التمتع بها ويحرم شرعا هي كسائر الاجنبيات عنك. هي كسائر اجنبية عنك ليست ليست امة وليس هذا الإماء سبايا الحرب. طيب الآن مسألة مهمة وبها اختم والكلام كثير. اذا وجد معاهد حدات عالمية ازا وجد معاهدات عالمية انه السبايا سبايا الحرب لهن حقوق سبا ام اناثا لهن حقوق. والكفار عملوا بهذه الحقوق. فاذا اخذوا السبايا من المسلمين فيحرم من خلال المعاهدات هذه العالمية ان يطأ الانصار نساء المسلمين فالواجب علينا ان التزم بهذه المعاهدات حفاظا على نسائنا عندهم. حتى نحفظ نسائنا عندهم فيحرم علينا ان نطأ الثبايا من اجل معاهدات حتى نحفظ نحفظ السبايا اللاتي عندنا. فاذا وجد عادات وهذا هو الموجود. فحين اذ يحرم الوطء لكن هل هو منسوخ؟ الجواب ليس بمنسوخ والله الله تعالى اعلم