الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. السؤال الاخير احسن الله اليكم ما موقف طالب العلم من الخلافات المنهجية الواقعة على الساحة. في بعض ابواب الشر كمسائل التكفير وغيرها. هل يهتم الطالب بتأصيل نفسه فيها حتى لا يزل ام يجانبها تماما. الجواب الثاني الجواب الاول وهو ان الطالب ينبغي له في حال اختلاف هؤلاء الناس في مسائل الاعتقاد ان يتقي الله عز وجل في نفسه ودينه وعقيدته وايمانه بان يؤصل نفسه التأصيل العلمي الصحيح الشرعي المنبثق من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح. وان يتربى على هذه القواعد والاصول وتلك العقائد الطيبة ومعرفة ادلتها عند العلماء الراسخين العارفين بها. حتى يكون عنده الفرقان الذي يفرق فيه بين الحق والباطل. لا نوصي احدا ان يبقى جاهلا عن هذه الاصول وعن هذه ابدا مطلقا. كيف والله عز وجل يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. كيف وقد فظل الله عز وجل بني ادم بما اعطاهم من العلم؟ كيف وقد امرنا الله عز وجل بالتعلم والازدياد منه ثم نقول للناس كفوا عن تعلم هذه المسائل الشرعية؟ الجواب لا. لان الانسان لا بد ان يتعلم خيرا واصوله والشر واصول النجاة منه. حتى لا يقع فيه حتى لا يقع في في شيء من ذلك. فكثير ممن وقع في مسائل التبديع بلا علم او التكفير انما وقعوا فيها بسبب عدم سبق ماذا؟ التأصيل العلمي المرسخ على قواعد اهل السنة والجماعة في مثل هذه الابواب. فالذي ادين الله عز وجل به انصح به نفسي واخوانه في هذا الزمن. ان يحرصوا الحرص الكامل على التأصيل العقدي لان اغلب الفتن والقلاقل التي تهز الامة الان في العقيدة وفساد العقيدة. فلذلك يجب عليك ان تحرص على نفسك وان تنصح لنفسك التأصيل العقدي الراسخ في جميع الابواب سواء كانت في ابواب الاسماء والصفات او في ابواب التوحيد الالوهية والربوبية. او في ابواب اسماء الاحكام والدين والتي منها هذه كافر خارجي خارجي اه فاسق او في ابواب الصحابة لا بد ان تأخذ في كل باب عقدي اصوله وضوابطه وعقائد اهل السنة والجماعة فيه. وآآ تأخذه من افواه العارفين به فلا نوصي احدا ان يبقى جاهلا بل في هذه الايام صار علم التأصيل في مسألة التكفير قد يكون واجبا لان لان السلامة من تكفير المسلم واجب. ولا يسلم الانسان من هذا الامر الا بواجب اخر وهو التعلم. فصار التعلم واجبا لان وسائل لها احكام المقاصد وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. وهي منثورة في بطون كتب اهل السنة والجماعة والفت فيها مؤلفات كثيرة يطلع عليها الانسان حتى لا يقع في شيء من هذه من هذا الزلل العظيم