يقول ما نصيحتكم لمن يقصر دعوته على المواعظ ولا يهتم بتعليم الناس العقيدة والاحكام يقول الناس قدرات الله سبحانه وتعالى يجعل فلانا آآ نافعا في باب الوعظ ولا يكون نافعا في باب التعليم وفي باب اه العلم واخر يكون نافعا في باب العلم ولا يكون نافعا في باب الوعظ والمهم في هذا الامر كله ان الوعاظ وان الذين يشتغلون بالمواعظ او القصص ان لا يشغلوا الناس عن العلم هذا هو المهم وان يرغبوهم في مواعظهم وفي قصصهم بالعلم وان يرغبوهم في العقيدة وان يرغبوهم في الاحكام هذا هو الواجب عليهم كما ان العلماء عليهم ان يشتغلوا احيانا بالمواعظ فقد كان ابن مسعود يعظ تلامذته فقالوا له يا ابا عبدالرحمن انك تعظنا في يوم الخميس لو اكثرت علينا قال اخشى ان اكثرت عليكم ان تسأموا المواعظ مو كل يوم المواعظ يحتاج اليها الانسان ترغيبا وترهيبا في الاسبوع مرة كما في خطبة الجمعة وغيرها واذا كان القلب قاس ربما يحتاج اليه الانسان في الاسبوع مرتين او ثلاث اما العلم هو الذي ينبغي ان يشغل به الناس