الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فقال عفا الله عنه والاصل اي القاعدة المستمرة عند اهل السنة والجماعة. قوله في اسمائه وصفاته توقيفها في قول اهل السنة هذه من اعظم القواعد التي ينبغي ان نقف عندها طويلا. وهي ان الاصل فيما يثبت لله عز وجل او ينفى عنه من الاسماء والصفات انما هو توقيفي على النص فلا نثبت لله عز وجل من الاسماء والصفات الا ما اثبته له في كتابه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته وكذلك ايضا لا ننفي عن الله عز وجل الا ما نفاه عن نفسه في كتابه او نفاه عنه نبيه صلى الله الله عليه وسلم في صحيح سنته. فاذا مبنى الاثبات او النفي في هذا الباب انما هو مبني على التوقيف. واذا قلنا مبني على التوقيف مبني على دلالة الوحي. فما دل عليه الكتاب والسنة من الاسماء والصفات اثباتا اثبتنا. او نفيا نفينا ما لم يأتي دليل بخصوصه في اثبات اسم او صفة او نفي اسم او صفة فلا حق لاحد ان يثبته او ينفيه. فمبنى والنفي انما هو التوقيف على الدليل. فان قلت ولماذا جعلت هذا الباب اثباتا ونفيا توقيفيا اقول لانه من الابواب الغيبية والمتقرر في قواعد اهل السنة ان ما كان غيبيا فانه يكون توقيفيا كان غيبيا فانه يكون توقيفيا. لان مسائل الغيب ليست خاضعة لمدركات الحس ولا لمدركات العقول. وانما فهي خاضعة لاثبات النص فما اثبته النص من هذا الامر الغيبي اثبتناه وما نفاه النص من هذا الامر الغيبي نفيناه وما لم اتى الدليل بنفيه ولا اثباته فلا حق لاحد ان يثبت له او ينفيه. ثم قال الناظم مؤكدا ذلك فعليك اثبات لها اي للاسماء والصفات. قوله ان جاء في اثباتها نص صحيح البنية فما وردت النصوص باثباته فاننا نثبته كما اثبته النص. وقوله صحيح البنية لان اثباتها حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. فقوله صحيح البنية اي صحيح السند والمتن اي صحيح السند والمتن. فكل نص صح سنده ومتنه فاننا نصفه بانه صحيح البنية وبناء على ذلك فما ورد من الاحاديث الضعيفة تثبت شيئا من صفات الله او اسمائه فانه لا يجوز ان نجعلها لم لاثبات شيء من ذلك. فمبنى الاثبات او النفي في هذا الباب الغيبي انما هو ما صح به النص