الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم هل يقدم طالب العلم الاهتمام بحفظ المتون من قصيرها وطويلها بدون مجاراة الحفظ مع شرح ما حفظ؟ ام يجاري بين الحفظ والشرح الحمد لله هذا هذا يختلف باختلاف الطالب والذي ارى والله تعالى اعلم في هذه المسألة انه يبدأ بحفظ المتن مع استشراح ما استغلق عليه من الالفاظ فقط لا يزاحم الحفظ بالنظر في الشروح الطويلة التي تنظر في التي تتكلم عن الخلاف في المسائل المحفوظة او تتكلم عن الادلة في المحفوظة لا هذه مرحلة اخرى. ولكن يبقي عنده بعض الشروح المختصرة لهذا المتن من باب الاطلاع عليها ما استغلق عليه واستعجب من من الفاظ من الفاظ الكتاب بس فقط والا فيستفرغ وقته في الحفظ. والمعلومة او اللفظة التي يعرفها ويعرف مدلولها ومعناها اللغوي او الشرع عند العلماء لا ارجعوا الى الشرح فيها حتى اذا ظبط المتن ظبطا كاملا وعرف اذا وعرف يعني بعظ مفرداته الصعبة حينئذ ينظر بعد ذلك الى شرح مختصر الى شرح مختصر لهذا المتن الذي اطلع عليه. فاذا انتهى من هذا الشرح المختصر ذهب الى الشرح المتوسط ثم بعد ذلك الى الشرح الى الشرح المطول. ولابد لطالب العلم ان يقسم شروح هذا المتن الموجود في السوق الى ثلاثة اقسام الى شرح يقرأه على انه من المبتدئين والى شرح يقرأه على انه من المتوسطين والى شرح يقرأه على ان او من ايش؟ من المنتهي. مثال ذلك من زاد المستقنع مثلا. احفظ زاد المستقنع لا تراجع وقت الحفظ اي شرح لا تراجع اي شر الا في الا في معرفة بعض الالفاظ المغلقة في المتن نفسه. بعض المفردات التي تمر على الطالب ولا يدري عن مدلولها الفقهي ارجع لاستكشاف هذه اللفظة فقط. ثم بعد ذلك يقرأ السلسبيل السلسبيل للشيخ البليهي. لانه شرح مختصر مع الاستدلال ثم بعد ذلك يتوسع الى الروظ المربع. مع الحاشية ثم بعد ذلك يتوسع الى الاطلاع على شرح الشيخ محمد رحمه الله تعالى في الممتع حينئذ يكون فعلا قد ظبط. اما ان يزاحم محفوظه بقراءة شيء من المطولات او او قطع الاوقات في قراءة فهذا لا لا اراه صحيحا. وان كان من الطلاب من يجد الوقت وسعة العقل وسعة الحافظة. وتوفر المشائخ والعلما وفعل هذه الطريقة فلا حرج عليه. لكن الاصل ان الطالب يستفرغ وقته في حفظ المتن الا في بعض الاستفهامات على بعض الالفاظ التي يحتاج ايش؟ ان يدرك معناها حتى يحفظ شيئا يفهمه. هذا هو المعنى الاجمالي ثم بعد ذلك يقسم شروح هذا المتن الى ثلاثة اقسام الى مبتدئين والى متوسطين والى منتهين ويستشيروا ويستخيروا في ذلك حتى يكون على علم وعلى بصيرة من امره. وهذه الطريقة هي التي سرت عليها ان الانسان يحفظ المتن ويفني وقته ونهاره في حفظ هذا المتن ولا يشغله ولا عنه شاغل ولا يصرفه عنه صادف الا في بعض الالفاظ يراجع فيها الكتب التي شرحت هذا المتن ليعرف فقط هذه اللفظة الفقهية ويعرف معنى صاحب المتن فيها. واذا رأى الانسان ان هذه الطريقة لا تفيده. ورأى انه يسلك طريقة اخرى عليه ان يستخير الله عز وجل وعليه ان يستعين بالله عز وجل ويتوكل على الله ويمضي. لكن هذه الطريقة ايسر والتي تخرج عليها كثير من والله اعلم