ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار عباد الله لقد اقتضت حكمة الله تعالى ان يخلق الجنس البشري من زوجين الذكر والانثى وانه خلق الزوجين الذكر والانثى وان يجعل تناسل هذا الجنس منهما وان يركب فيهما شهوة يميل الواحد منهما الى الاخر وشرع النكاح لقضائها ويكون التناسل من هذا النكاح ولولا ذلك ما مال الرجل الى المرأة وما كان هذا التناسل والله تعالى يريد ان يجعل لعباده لذات يستمتعون بها في الدنيا ايضا ومن ذلك قضاء الوتر في هذا النكاح ولكنه سبحانه وتعالى لا يريد فحشا ولا فواحش لا يريد انتهاكا للاعراض ولا فضائح ولا يريد اولاد الحرام ولا التحرش وقد انزل شرعه ليحفظ الدين والعقل والعرضة والنفس والمال وجعل لحفظ العرض وصيانة البشر من الرذائل تشريعات فمن ذلك انه سبحانه وتعالى شرع النكاح لعباده وليبقى هذا الجنس البشري يتناسل ويكون في هذا النكاح من المصالح العظيمة النفقة على هذه المرأة الضعيفة المحتاجة يقوموا بذلك هذا الرجل القوي القادر على الاكتساب ويكون منهما الاولاد قرة العين ويبقى جنس البشر الى قيام الساعة ويكون هنالك نسب يصان بصلة الرحم وصهر قلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا يصان بهذا النكاح وينشأ الصهر وعلاقة الصهر عنه وقال تعالى وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم والايامى جمع ايم والايم كل من لا زوجة لها من بكر ومطلقة وارملة وكذلك قال ايم الرجل الذي لا زوجة له وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم وقال عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج وجاء الشرع بتيسير الاسباب لهذا النكاح في المهر بل حتى طريقة العقد غير معقدة على الاطلاق فهي كلمة ايجاب من وليها وكلمة قبول من الخاطب وشهادة رجلين على هذه الكلمة العظيمة والميثاق الغليظ الذي سماه الله وتنتهي القضية وكل تعقيد في طريق النكاح امر الشرع بازالته ولا يحدث الا من تفريط البشر ومعصيتهم في الجانب المقابل حرم الزنا وكل الوسائل المؤدية اليه لانه قال ولا تقربوا ولم يقل ولا تزنوا فقط ولا تقربوا وكربان الفاحشة كل وسيلة مؤدية اليها حرم الفاحشة وجعل لها عقابا في الدنيا وعذابا في البرزخ والاخرة فعقاب الدنيا بالجلد لغيري المحصن الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة والرجم للمحصن كما نزل في كتاب الله ثم صار بالسنة والشيخ والشيخة اذا زنا فارجموه ما البت نكالا من الله ورجم النبي صلى الله عليه وسلم ثم صيانة لهذا الحكم منع الشرع كل ما يؤدي اليه اي الفواحش فما هي الاجراءات الشرعية التي جاءت لحفظ الاعراض ومنع التحرش والفواحش وانتشار اولاد الحرام والامراض الجنسية والرذائل والفضيحة وغير ذلك من انواع المفاسد حرم الشرع الخلوة لا يخلون رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما لا يخلو رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما. لماذا؟ حرم الخلوة لانها تؤدي الى كذلك اي ما امرأة استعطرت فخرجت ليرى ريحها فهي زانية وهذا نوع من الزنا كما جاء في الحديث والعينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان والفرج يصدق ذلك او يكذبه فهذا اجراء اخر لان الاستعطار يجذبه وحرم مس الاجنبية وقالت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد قط ما بايعهن الا كلاما رغم ان البيعة فيها اهمية لاخذ اليد باليد ومع ذلك ما مست يده الشريفة عليه الصلاة والسلام يد امرأة قط وقال لان يطعن احدكم بمخيط في رأسه ابرة حديد غليظة مخيط خير له من ان يمس امرأة لا تحل له وايضا استحب الشرع للنساء القرار في البيوت وقرن في بيوتكن وان تخرج للحاجة كما قال اذن لكن ان تخرجن في حوائجكم ولكنها لا تكون خراجة ولاجة وايضا منع التبرج فقال تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى وقال سبحانه ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن وذكر المحارم وايضا فانه سبحانه وتعالى قال وليضربن بخمورهن على جيوبهن وايضا قال يدنين عليهن من جلابيبهن والادناء من اعلى الى اسفل كما هو معلوم وقال عليه الصلاة والسلام المرأة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان رواه احمد وهو حديث صحيح ولم يستثني شيئا واخبر ان الشيطان يرفع ابصار الرجال الى المرأة اذا خرجت. ولذلك امرها بالحجاب وايضا فانه تعالى قال ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن من الخلاخل وغيرها وايضا قال ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فمن جهة الصوت لا تتغنج ولا تتكسر في الكلام مع الاجنبي ولا تخضعن بالقول لا في الرد على الهاتف ولا في غيره وايضا قال تعالى واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب فهو لا يخاطبها مباشرة بدون حجاب ومعلوم لاي عربي عندما يسمع من وراء حجاب من وراء هي من ورائي. فهناك حجاب يفصل بينهما وايضا فانه صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال الاجانب بالنساء فجعل النساء في صفوف خلف الرجال في اشرف العبادات العملية وهي الصلاة في اشرف الاماكن على وجه الارض وهي المساجد مع ان الصلاة في المسجد ابعد من ابعد الاجواء عن الشهوات ومع ذلك جعلهن منفصلات عن الرجال ولا تصلي المرأة بجانب رجل اجنبي واخبر ان شر صفوف الرجال اخرها وشر صفوف النساء اولها ليكون التباعد وقال عليه الصلاة والسلام لاصحابه مشيرا لو جعلنا هذا الباب للنساء فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات كما اخبر من اجل ان يكون للنساء باب خاص في المسجد حتى لا يدخلن مع باب الرجال وقال عليه الصلاة والسلام للنساء ليس لكن ان تحققن الطريق يعني تمشين وسطه. عليكن بحافات الطريق كل ذلك منعا للفتنة وثوران الشهوات وتأجيجها. لان التأجيج هو الذي يؤدي الى الوقوع في الفواحش وانتهاك الاعراض واولاد الحرام والامراض الجنسية والفضائح وغير ذلك قال تعالى والله يريد ان يتوب عليكم. من وراء كل هذه الاجراءات والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا فكل طريق موصل الى النكاح فتحه الشرع وكل طريق موصل الى الحرام اغلقه الشرع الى وضع مزري حتى قل النكاح وكثر السفاح وادت المسألة الى خطورات عظيمة تحيق بالجنس البشري من وراء ذلك والله يريد ان يتوب عليكم يريد الله ليطهركم وهذه التشريعات عامة للجميع. فعندما يطرح بعضهم شبهة والذين يتبعون الشهوات يوصدون الطرق الموصلة الى النكاح ويعقدون الزواج وكذلك يجعلون الاشتراطات في سن المرأة وكذلك وكذلك حتى وصل بهم الحال الى تشريعات عالمية في الشذوذ واقامة الاسر من رجل ورجل وامرأة وامرأة ونحو ذلك من فتح الحريات الجنسية ونحوها من انواع الحرام والله يريد ان يتوب عليكم قال وخلق الانسان ضعيفا امام هذه الشهوة. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء كما في البخاري ومسلم واضح العموم ازواجك وبناتك لانك انت القدوة وهن القدوات فبدأ بهن اولا لكن الحكم غير خاص بهم ونساء المؤمنين يدنينه يغطينه والجلباب معروف ما هو والادناء من اعلى الى اسفل كما هو في اللغة فحذرنا الفتن من هذا النوع ايضا كل ذلك ليكون المجتمع نظيفا طيبا طاهرا وكذلك قال في الاجراءات اياكم والدخول على النساء اياكم والدخول على النساء من المقصود طبعا الرجال الاجانب لا يدخلون على النساء الاجنبيات عنهن طيب هنالك بعض الفئات او فئة بين بينه يعني في قرب من جهة وهو اجنبي من جهة اخو الزوج مثلا فقال الصحابة افرأيت الحمو يا رسول الله؟ افرأيت الحمو قال الحمو الموت معنى ذلك رفض هذا الدخول ورفض هذا الاختلاء قيل لانه اذا وقعت الفاحشة وادت الى الرجم فهو الموت وقيل انه حذر تحذيرا شديدا بالغا من هذا الدخول حتى تشبهه بالموت الذي يكرهه الناس وكذلك فانه فانه تعالى امر بغض البصر قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وكذلك للنساء لان الافتتان من المرأة بالرجل حاصل ايضا وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن والشرع كامل لا يقول لنا لا يقول لها اسفري لا يقول لها اكشفي وانت غض وانما يقول لها غطي وانت غط فان قيل يغض عن ماذا؟ فيقال عن باب مفتوح وحجاب وغطاء يسقط وريح تهب وعن من لا تمتثلوا وكذلك فان حجاب الحرة بخلاف حجاب الامة فالحرة كلها عورة والامة حجابها يختلف ولذلك قال ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. يعني ذلك ادنى ان يعرف انها حرة فلا تؤذى. وكان الفساق ما يتربصون بالايماء فصار حجاب الحرة امرا واضحا للغاية عباد الله شرع الله حكيم شرع الله متكامل شرع الله محكم من جميع الجهات ومن تأمل فيه عرف نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العفة والعفاف وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن انه سميع مجيب اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله اشهد ان لا اله الا هو الحي القيوم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله الرحمة المهداه البشير والنذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين ورضي عن اصحابه وخلفائه الميامين وازواجه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اللهم صل وسلم على عبدك وورسولك وقدوتنا وسيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين عباد الله شرع يأتي بالاستئذان ولا يدخل بيتا الا باذن ويقول عليه الصلاة والسلام انما جعل الاستئذان من اجل البصر. يعني حتى لا يقع البصر على ما لا يجوز ان يقع عليه شرع جاء بالا تسافر امرأة الا مع ذي محرم. قال لا تسافر امرأة الا مع ذي محرم ولما جاء رجل يقول يا رسول الله اني اكتتبت في غزوة كذا وكذا وان امرأتي خرجت حاجة قال انطلق فحج مع امرأة فارجعه من الجهاد من اجل ان يحج مع امرأته والمرأة في عبادة في الحج ومعها رفقة بالتأكيد ما كانوا يخرجون في الحج الا قوافل الشرع يريد صيانة المرأة المرأة فيها ضعف يريد صيانتها يريد حفظها وكذلك نرى تكامل هذا الشرع فانه يقول للجميع بتقوى الله امرا ان يتقوا الله وكذلك يأمر بحفظ العورات. احفظ عورتك قال حق يا رسول الله لو كان احدنا خاليا. قال فالله احق ان يستحي منه من الناس والمؤامرة الاولى على البشرية كانت في آآ تزيين اكل الشجرة لادم هو حواء فلما اكل منها بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة والله عز وجل حذرنا من مؤامرة كشف العورات وقال يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما فهذه مؤامرة نزع اللباس عباد الله عندما يناقش الانسان نفسه في هذه الاحكام ويرى ما جاء به الشرع وما عليه حال الامم الاخرى من انواع التبرج والفسوق والفجور ما عاد بقي للاعراض قيمة عند القوم وصارت العلاقات الجنسية مفتوحة وانتشرت الفواحش والافلام الاباحية والمقاطع والصور التجارة بما يسمونه بالرقيق الابيض ان الحجاب خاص بامهات المؤمنين نقول طيب امهات المؤمنين قدوة لبقية النساء امهات المؤمنين ابعد النساء عن الحرام فاذا امرن فمن هو ادنى منهن من باب اولى ثم ان الله يعلم ان هنالك من يثير الشبهة فاتى بالرد في ذات الاية اسمع يا مسلم يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن لاحظ هذه الكلمة ونساء المؤمنين على اي شيء تدل على ان الحكم هذا خاص بازواج النبي عليه الصلاة والسلام وعلى ذلك جمهور المذاهب الاربعة في عامة كلام الفقهاء على المذاهب الاربعة انه لا يجوز للشابة ان تكشف وجهها لان الفتنة فيه ومحاسن المرأة في وجهها العينان والوجنتان والشفتان ونحو ذلك ثمان الله قال ولا يبدين زينتهن لا الزينة الاصلية ولا الاضافية لا هذه المحاسن ولا المكياج ولا الحلي المكياج والحلي مثال على الزينة الاضافية فان قال قائل فما معنى قوله ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها لان هذا ورد مرتين في الاية ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ذكر المحارم ثم بعدها قال ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها معلوم ان ظهره يعني ظهر تلقائيا بغير فعل منها لانه لم يقل الا ما اظهرن منها ما كشفنا وانما ما ظهر تلقائيا من ريح تهب وخمار يسقط كما يحصل بل ان المرأة في الجاهلية واحدة من نساء ملوك العرب لما سقط نصيفها عن وجهها في الجاهلية قبل الاسلام وقال النابغة معبرا عن ذلك في تصرف المرأة وحيائها الفطري تناولته واتقتنا باليد سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته واتقتنا باليد حياء فطري عند المرأة فاذا الا ما ظهر منها قال بعض المفسرين ظاهر الثياب والمرأة لا يمكن ان تلبس طاقية اخفاء ولابد ان يكون هناك ظاهر للعباءة وما ظهر من ريح تهب وشيء غير متعمد وغير مقصود الا ما ظهر بغير تعمد ولا قصد ثم ان من تكشف اليوم هل تترك المكياج لأ في الغالب ستضع ومن التي تخرج بلا مكياج والمكياج محرم عند الجميع بالاتفاق ولا يبدين زينتهن وكذلك يا عباد الله فان الشرع المتكامل بالتأكيد كما قلنا سيأمر بالتغطية ويأمر بالغض ثم ان الخطبة هذه هي نظر هذا الخاطب لوجه المرأة فاذا كان مبذولا في الشوارع والطرقات فلماذا يأتي الى البيت اذا لينظر اليه ومعلوم عند الفقهاء اتفاقا وجوب تغذية قدم ظاهر قدم المرأة ولو قيل ايهما اكثر فتنة ظاهر قدمها ام وجهها ومن التي ترضى ان تقول ان قدمي اكثر جمالا وفتنة من وجهي فهل يأمر الشرع بتغطية ظاهر قدمها ويسمح بعد ذلك بكشف الاجمل والاكثر فتنة وايضا فان النبي عليه الصلاة والسلام نهى ان تصف المرأة المرأة لزوجها فينهى عن الوصف ثم يقول انظر الى الاصل قد كشفته لك ثم ان هذا الشرع الحكيم العظيم الذي جاء بهذه الاجراءات كلها لمنع وقوع هذه التحرشات والفواحش فاذا كان الاخذ بالاحكام عموما قائما فلا مجال الا لشيء يسير جدا ولن يكون الا من جهة التفريط في حكم من هذه الاحكام عباد الله من فقه الشرع التزم وسار بموجبه. نعم هناك صعوبات لكن هذا ابتلاء الله وهذه احكامه وينبغي علينا ان نمتثل قول الله قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة وان نيسر الامور للشباب في النكاح ونذلل الصعوبات وان نقوم على امر الله لينتشر الطهر والعفاف في المجتمع ليكون مجتمعا نظيفا خاليا من الفواحش والتحرر روشي وقد بلغ التحرش مداه نسأل الله السلامة وكي لا يكون مجال للحرام واولاده وهذا والله ما وضعه الشرع الا لمصلحتنا اللهم انا نسألك ان ترزقنا خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الغنى والفقر ونسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع ونسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ونسألك يا الله ان تقضي ديوننا وتستر عيوبنا وان تؤمن روعاتنا وتستر عوراتنا. اللهم انا نسألك ان ترحم موتانا وتشفي مرضانا اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب واجعل بلدنا هذا امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين. اللهم اجعل بلادنا عامرة بذكرك مطمئنة بشرعك. اللهم اغننا من فضلك ولا تحوجنا الى احد من خلقك اللهم ارفع البأس عن اخواننا المستضعفين يا رب العالمين. اكشف ما نزل بهم من ضر يا ارحم الراحمين. يا سميع يا عليم امنا في الاوطان والدور واصلح الائمة ولاة الامور واغفر لنا يا عزيز يا غفور سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين